كشفت دراسات حديثة بالأشعة، أجراها متحف بنسلفانيا بأمريكا، على مجموعة من المومياوات الحيوانية التى تعود إلى مصر القديمة ويمتلكها المتحف ضمن مجموعته المعروضة، عن نتائج جديدة كانت بمثابة مفاجأة للباحثين تم نشرها على الموقع الرسمى للمتحف.
وكشفت الدراسة عن مومياء لـ"قطة" ترجع لعصر الدولة المتأخرة فى مصر القديمة، عن عدم وجود قطط أو بقايا لها فى داخل المومياء، وكل الذى كشفت عنه الأشعة هو مجموعة من الدبابيس المستقيمة الصغيرة جداً، التى تم وضعها فى الأكفان الكتانية عام 1980 لمنع القماش من التمزق، الأمر الذى تم ذكره فى تقرير الحفظ القديم للمومياء.
مومياء للطائر أبو منجل، عثر عليها فى أبيدوس، أكدت الأبحاث أنها مومياء لطائر أبو منجل موجود كاملا داخل الأغلفة، والصورة المرفقة توضح باللون الأحمر جمجمة الطائر ومنقاره.
كان أغلب الظن أن هذه المومياء تحتوى على تمساح محنط، ولكن الأبحاث كشفت أنها تضم ثلاثة تماسيح صغيرة، والصورة المرفقة توضح الثلاث جماجم باللون الأحمر.
مومياء كان من المفترض أن تكون لصقر، ولكن الذى تم الكشف عنه ليس لأى طائر جارح، إنما كان طائران صغيران، والصورة توضح باللون الأزرق الجماجم والمناقير لها وباللون الأزرق أجسامها.
مومياء تحتوى على حيوان صغير جداً فى الحجم، ولكن جسمه يظهر وكأنه رأساً على عقب، فما أوضحته الأشعة هو أنياب أمامية وذيل طويل، وجسم يشبه الفأر الصغير، ومن خلال المقارنة ببعض العينات من مجموعة المتحف كانت الأسنان تشبه حيوان صغير يشبه الفأر معروف باسم " shrew".