أصدرت إمارة موناكو، التى تستضيف معرض الكنوز المصرية الذهبية، طابعاً بريدياً تذكارياً احتفالاً بالمعرض، والذى يستمر حتى 9 سبتمر المقبل.
وكان الأمير ألبرت الثانى أهدى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عددا من هذه الطوابع، وبدوره أهدى الوزير المصرى الأمير نسخة من تمثال الكا الخاص بالملك توت عنخ آمون، كما دعاه إلى زيارة مصر وآثارها، خاصة الميناء الشرقى بالإسكندرية لمشاهدة الآثار الغارقة، وذلك لاهتمام أمير موناكو بعلوم البحار والآثار الغارقة، كما دعاه إلى زيارة المتحف المصرى الكبير بعد افتتاحه.
يذكر أن الأمير ألبرت الثانى والدكتور خالد العنانى والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، افتتحوا معرض الكنوز المصرية الذهبيةيوم الجمعة الماضى، وسط حضور وفد مصرى من النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، والنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس الشعب والسفير إيهاب بدوى سفير مصر بفرنسا، وحشد إعلامى كبير وعدد من كبار الشخصيات العامة من إمارة موناكو وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنجلترا.
وأعرب أمير موناكو عن إعجابه بالمعرض الذى تستضيفه إمارة موناكو بعد 10 أعوام من إقامة المعرض الأول لحضارة مصر القديمة، والذى كان يوضح الدور الذى لعبته ملكات مصر خلال العصور الفرعونية المختلفة كأم وزوجة وابنة وحاكمة.
ولمزيد من الاحتفاء بمصر وحضارتها، وزعت إدارة المعرض على الحاضرين قطعا من الحلوى رسم عليها قناع الملك بسوسنيس، والذى تشبه ملامح وجهه ملامح وجه الملك الشاب توت عنخ آمون.
ووقعت مدينة موناكو تحت سحر كنوز الفراعنة فصور القطع تملأ شوارع موناكو، كما حرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية مع وزير الآثار أثناء تجوله داخل المعرض، راجين منه دعوتهم لحضور افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى طالما انتظروا افتتاحه.