هل هناك ما يمنع وزارة الثقافة من إعلان أسماء الحاصلين على منح التفرغ التى تقدمها فى مجالات الفنون والأدب والعلوم الاجتماعية خاصة أن العام المالى 2017-2018 قد بدأ منذ عشرة أيام؟
ومنح التفرغ عبارة عن مكافأة مالية شهرية تقررها اللجنة المنظمة بالمجلس الأعلى للثقافة، وكان المفترض لها أن تبدأ فى شهر يوليو الجارى لمدة عام، لكن حتى الآن لا نعرف مصير هذه المنح؟
والأسئلة فى هذا الشأن كثيرة منها: هل المجلس الأعلى للثقافة قام بصرفها ومنحها للمتفرغين أم لا؟ وهل توجد مشكلة فى الإعلان عن أسماء الحاصلين على المنح؟ خاصة أن المجلس الأعلى للثقافة، أعلن فى شهر مارس الماضى عن فتح باب التقدم لهذه المنح واشترط أن يكون المتقدم حاملا للجنسـية المصرية، وأن يكون مقيمًا بمصر طوال فترة التفرغ "عاما كاملا"، وأن يحصل على موافقة جهة العمل بالنسبة للعاملين بالحكومة أو القطاع العام، وتقدم الأعمال إلى الإدارة العامة لمنح التفرغ، وتقدم الطلبات فى ملف خاص مستوفيا كل الأوراق المطلوبة، ولا تقبل طلبات لمن سبق أن حصل على منحة تفرغ لمدة أربع سنوات متصلة أو منفصلة، كما لا تقبل تظلمات من فاتهم موعد التقدم للإعلان.
وكانت من بين الأوراق المطلوبة، سيرة ذاتية وبيان بأعماله فى مجال إبداعه، وتصور محدد يتضمن خطة تفصيلية لمشروع تفرغه الذى يشترط فيه ألا يكون مقدمًا لنيل درجة علمية أو منحة أخرى أو جوائز ولم يسبق نشره، وثلاثة أعمال من إنتاجه الأدبى أو الفنى أو البحثى المنشور على أن يرفق طلبه بثلاث نسخ من كل عمل منها، وفى مجال الفن التشكيلى والخط العربى يتقدم بثلاثة أعمال أنجزها فى السنوات السابقة.
وتواصلنا مع الدكتور عبد الرحمن حجازى، مدير عام منح التفرع ورعاية الفنانين والأدباء بالمجلس الأعلى للثقافة، والذى قال إن سبب التأخير جاء لأن المجلس تلقى ترشيحات لمنح التفرغ أكثر من الدورات السابقة حيث قدم عليها نحو 360 شخصا عكس العام الماضى الذى وصلت فيه إلى 210 متقدمين فقط.
وأوضح عبد الرحمن حجازى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن المجلس قام بإضافة مجالات جديدة فى منح التفرغ منها الشعر المسرحى والنقد الفنى وفنون الخط العربى.
وأكد عبد الرحمن حجازى، أنه سيتم الإعلان عن أسماء الحاصلين على منح التفرغ 2018، فى نهاية شهر يوليو الجارى.