شهدتالأكاديمية المصرية للفنونبروما برئاسة الدكتورة جيهان زكى ختام فعاليات الموسم الثقافى 2017/2018، الذى جاء تحت شعار "حوار الفن والثقافة بين دول البحر المتوسط"، وتألقت شخصيه الإسكندر الأكبر فى محور الفعاليات كأول من قاد الوحدة الثقافية حول المتوسط، وقد تضمن الحفل افتتاح معرض "أفاق البحر المتوسط"، وعرض الفيلم الوثائقى "الإسكندر الأكبر...أسطورة البحر المتوسط" وذلك بعد يوم اكاديمى نظمته الأكاديمية بالاشتراك مع جامعة لويس الإيطالية وجامعة فينيسيا وجامعة باريس ننتير والمركز الفرنسى للبحوث العلمية.
وحضر الافتتاح السفير هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا، ويرافقه السفير محمود سامى سفير مصر لدى الفاتيكان، وكذلك نخبه من ممثلى سفراء الدول العربية بإيطاليا والفاتيكان وممثلين عن الجالية المصرية بإيطاليا، إلى جانب صفوه من كبار الفنانين والمثقغفين الإيطاليين.
ومن أعضاء البعثة الدبلوماسية، حضر قنصل مصر فى إيطاليا السيد المستشار شريف الجمال، وكذلك نائب سفير الفاتيكان، المستشار تامر توفيق.
وفى كلمته الافتتاحية، أكد السفير هشام بدر أن اختيار شخصية الإسكندر لتكون محور ختام فاعليات الموسم الثقافى بالأكاديمية، باعتباره رائد دعوة الحوار المتوسطى وجمع ثقافات البحر المتوسط فى ثقافة وحدة ثقافية جامعة، أمر مهم يجب التذكير به لأنه يمتد إلى يومنا هذا ولا زالت مصر تدعو و تدعم حوار متوسطى شامل يدفع بحل مختلف القضايا التى تعيق مد الجسور بين الثقافات فى منطقة البحر المتوسط، كما أعربت جيهان زكى، من جانبها عن تمنياتها بأن تكون الثقافة والدبلوماسية الثقافية هى أولى الخيارات التى تدفع بحل مبتكر لما تتعرض له الحكومات في الوقت الحالى من تحديات غير مسبوقه.
جدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما قد أطلقت الموسم الثقافى 2017/2018 فى أكتوبر الماضى، وشهد ذلك تنفيذ عدد كبير من الأنشطة كان أبرزها إطلاق الحملة الترويجية للسياحة الثقافية بإيطاليا بحضور اللاعب المحترف ستيفان شعرواى لاعب نادى روما، والإحتفاء بتاريخ الاكاديميه بإقامة معرض صور ووثائق نادرة بعنونا "سير المسيرة"، فضلاً عن الاحتفاء بالمرأة كفنانة ومبدعة بإطلاق ملتقى "يجمعهن الإبداع"، وكذلك إطلاق جولات التعريف بالحضارة المصرية القديمة بشوارع العاصمة الإيطالية.