أكد الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، أهمية الكشف الأثرى الجديد بجبانة سقارة أنه يكمن فى أن المنطقة الموجود بها، وأنه لم تأت إليها بعثات منذ عام 1900، أى منذ بعثة عالم الآثار "ماسبيرو".
وأضاف مصطفى وزيرى، فى تصريحات صحفية على هامش إعلان الكشف الأثرى الجديد بمنطقة سقارة، أن البعثة التى أشرف عليها الدكتور رمضان بدرى تعمل منذ مارس 2016، وهى بعثة مصرية خالصة من مفتشين ومرممين وعمال.
وأشار أمين المجلس الأعلى للآثار إلى أن الورشة التحنيطية وجد بها 1500 تمثال من الأوبشتى، موضحاً أن أغلب الدلائل بأن البئر الذى توجد به الورشة متصل ببئر آخر ويعتقد أنه سيتم الكشف عنه خلال موسم أو اثنين على الأغلب، بالإضافة إلى أن الورشة بها 5 توابيت حجرية تم فتح واحد منها وسيتم فتح الآخرين لاحقا.
وتحدث مصطفى وزيرى عن التابوت الذى تم اكتشافه موخراً فى الإسكندرية واعتقد الكثيرون أنه حديث، رغم أنها ليست المرة الأولى التى يتم كشف مثل هذه التوابيت، فقد اكتشفنا من قبل 25 تابوتا يشبهه تماما.