علق الكاتب باسم شرف على القائمة الطويلة لـ جائزة نوبل للآداب البديلة، بوصفها "جائزة صينى" جاءت كرد فعل على قرار الأكاديمية السويدية بحجب جائزة نوبل للآداب لعامى 2018 و2019 بعد الفضيحة الجنسية التى هزت أركان الأكاديمية.
وقال باسم شرف، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" تعليقا على غياب أسماء الكتاب العرب من القائمة الطويلة، بأن الأمر لا يدعو للدهشة أو الانزعاج، لأن المكتبات التى رشحت الكتاب من الطبيعى جداً أن ترشح أبناء وطنها، أو الكتاب الذين تصدر أعمالهم عن هذه المكتبات ودور النشر.
وأكد باسم شرف أن الأدب العربى بحال جيد، وهناك أسماء كثيرة، سواءً من مصر أو العالم العربى، تحظى أعمالها بترجمات للغات أجنبية مختلفة.
وأضاف باسم شرف أن جائزة نوبل للآداب البديلة لا علاقة لها على الإطلاق بمعايير الجوائز الأدبية المرموقة، موضحا أنه لا توجد جائزة أدبية فى العالم تشترط المساواة فى الجندر، فلم نسمع من قبل عن جائزة تشترط المساواة بين الكاتبات والكتاب فى القائمة القصيرة.
ورجح "شرف" أن يكون القائمون على جائزة نوبل البديلة، التى رفض وصفها بـ"جائزة"، مجموعة من الأشخاص أو المؤسسات المدنية الراغبة فى الظهور من خلال استغلال ما يحدث فى الأكاديمية السويدية.