تحت عنوان "فن عربى مسروق" أقيم معرض فنى إسرائيلى فى جنوب تل أبيب، وعرض من خلاله أعمال فنية مصورة لعدد من أبرز الفنانين العرب المعاصرين دون موافقتهم.
مسؤولو المعرض الذى أقامه "مركز الفن والسياسة 1:1" قالوا فى بيان المعرض إنهم يعرضون الأعمال فى إسرائيل دون معرفة أو موافقة الفنانين مؤكدين أنهم "مدركين تمامًا لهذا التصرف" مبررين ذلك بـ"استبعاد إسرائيل من عائلة الشرق الأوسط".
وتضمن المعرض مجموعة مختارة من 4 أعمال فنية مصورة لستة فنانين عرب دون الإشارة إلى الفنانين أو نشر أسمائهم، حسب صحيفة ميدل إيست أونلاين.
وقال عمر كريجر، المدير الفنى للمعرض، لموقع "كالكاليست" العبرى إنه أرسل رسائل بالبريد الإلكترونى للفنانين لعرض أعمالهم فى تل أبيب لكنهم إما رفضوا أو لم يتعاملوا معه على الإطلاق.
وقال "مركز الفن والسياسة" إنه قرر عدم نشر أسماء الفنانين بناء على "الافتراض بأنهم لن يرغبوا فى عرض أعمالهم فى إسرائيل، كجزء من المقاطعة الثقافية العربية والدولية لإسرائيل".