لا يزال الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما محط أنظار العالم، ويُسلَّط الضوء عليه بين الحين للآخر، خاصة عندما يتعلق الأمر بقراءته للروايات المختلفة، وآخر ما تحدثت عنه الصحف قراءته للروايات الأفريقة ومنها رواية "حبة القمح" للكاتب الكينى الشهير نغوجى واثيونغو.
الكاتب نغوجى واثيونغو واحد من أهم الكتاب الأفارقة الذين يعيشون اليوم، فهو فى مقدمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للآدب لسنوات طويلة، ويكتب فى حقول الثقافة بمختلف أشكالها سواء روايات أو قصة قصيرة أو مقالة، كما كتب أعمال نقدية اجتماعية وكتب فى أدب الأطفال.
ونشر الكاتب روايته الأولى وهى "لا تبكِ يا ولدى" عام 1964، وهذه الرواية نشرت باللغة الإنجليزية، أما روايته الثانية فجاءت بعنوان "النهر الذى بينهم" وتصف هذه الرواية حالة العنف بين المسيحيين وغيرهم فى قبائل الماوماو، وبعد ذلك نشر الكاتب الكينى روايته الثالثة حبة القمح ومن هنا اعتمد اسمه (نغوجى واثيونغو)، وابتدأ يكتب بلغة الكيكويو واللغة السواحلية.
وانتشرت شهرة واثيونغو، بعد دخوله السجن، وذلك لأنه فى عام 1977، كتب رسالة سياسية واضحة دفعت نائب الرئيس الكينى إلى الأمر باعتقاله، ولكن سرعان ما تم إطلاق سراحة بعد احتجاجات عالمية، وأكثر ما يتميز به واثيونغو، أنا شغوفٌ للغاية بالعلاقات الإنسانيّة ونوعيّتها.