قال مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر "إن هناك شيئا ما خلف جدار مقبره توت عنخ آمون كنا قد قمنا بالكشف عنه عن طريق مسح الليزر"، وأشار إلى أنه يعتقد إما وجود مقبرة أو غرفة أو غرفة ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون.
وأضاف وزيري - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط -"لا نستطيع التصريح أو التخمين الآن وإذا تم الكشف عن ذلك أعتقد أنه سوف يكون اكتشاف القرن، وسيجذب قدرا كبيرا من السياح، وإذا تحقق ما نأمله فنحن لا نحتاج أي ترويج، ونحتاج فقط فى الوقت الحالى أن تصمت أفواه الإعلام السلبى الذي يقوم بالتشويه والعمل ضد مصلحه مصر".
وأضاف "لابد من الحديث عن الأقصر وأسوان بشكل مكثف فنحن نملك ما لا يملكه أي بلد في العالم"، ونفى عالم الآثار المصري أن تكون هناك أية بعثة آثار أجنبية تعمل على هذا الكشف، بل إن الفكرة فقط أتت من البعثة الإنجليزية، ولكنه أكد على أن من يعملون على هذا الكشف بعثه آثار مصرية على قدر كبير من المهنية، لافتا إلى أنه منذ عام ٢٠٠٢ حتى عام ٢٠٠٨ أرسل الدكتور زاهى حواس ١٠٠٠ مفتش آثار مصري للخارج ليتعلموا فى كل دول العالم الحفر والتنقيب والهيروغليفية وغيرها وعادوا من الخارج بمهارات تفوق مهارات مفتشين الآثار الأجانب.
جاء ذلك على هامش محاضره ألقاها عالم الآثار مصطفى وزيرى في فعالية أقامتها السفارة المصرية دعا إليها السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى ألمانيا، عدد كبير من الأثريين والسفراء والمسؤولين الألمان والأجانب، وتخلل الفعالية عروض فنية لفرق النوبة الشعبية وفرقه بيت العود المصرية، كما يأتي ذلك على هامش فاعليات بورصة السياحة ببرلين والتي تختتم أعمالها اليوم الأحد.