شارك أكثر من 300 فنان تايلاندى فى رسم لوحة ضخمة مكرسة لقصة "أطفال الكهف" وعملية إنقاذهم، حسب "روسيا اليوم".
ويظهر على اللوحة وجه الغواص سامان جونان، الذى لقى مصرعه خلال مشاركته فى عمليات الإنقاذ.
بدأت الأزمة يوم السبت الموافق 23 يونيو الماضى عندما خرج فريق كرة قدم مكون من 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11-16 سنة مع مدربهم 25 سنة لاستكشاف كهف Tham luang شمال تايلاند.
الكهف طوله 10 كيلو متر عبور أول 3 كيلومتر ساءت الأحوال الجوية وهطلت الأمطار فانهارت تكتلات جليدية وارتفع منسوب المياه داخل الكهف، فاضطر الأطفال للصعود أعلى مجموعة من الصخور صعب وصول مياه الأمطار إليها.
بعد تأخر عودة الأطفال أبلغ الأهالى السلطات التايلاندية والتى رفعت حالة الطوارئ حتى تعثر على الأطفال، وتمت الاستعانة بفرق وغواصين بريطانيين وقوات أخرى من الصين واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
بعد فحص دقيق للمنطقة الموجود فيها الأطفال والكهف، تمت إجراء عمليات حسابية وفقا للزمن والمكان وحالة الطقس، ووجد المتخصصون أن محاولة رفع المياه ستتخذ ما يقارب الشهرين.
ولأنها قضية عالمية وشغلت تفكير الكثيرين صرح الملياردير الشهر" الين ماسك"، أن لديه خطة شاملة لإنقاذ الأطفال، والتى تتلخص فى إخراج الأطفال داخل أنابيب غوص مناسبة لمقاساتهم مزودة بالأكسجين، ويتم إخراجها وسحبها داخل ممرات الكهف،وتم بالفعل صناعة الغواصات فى وقت قياسى وصل ل 4 أيام.