بدأت وزارة الثقافة خطتها لاكتشاف المواهبين والمبدعين والنابغين فى مختلف المجالات الثقافية والفنية من النشء والشباب، إيماناً بأن القوة الناعمة هى حائط الصد الأول للدفاع عن الهوية المصرية تم تفعيل برتوكول التعاون بين دار الأوبرا المصرية والهيئة العامة لقصور والخاص بمركز تنمية المواهب فى الأقاليم، والذى انطلقت الدراسة بفصوله بعدد 102 طفل وشاب وفتاة من المواهوبين فى الأقاليم وتضمن 11 دارسا فى فصل كورال الأطفال، والذى يستقبل الأطفال يوم الأحد من كل أسبوع، 24 شابا وفتاة فى فصل كورال الشباب وتتم الدراسة خلاله مساء كل ثلاثاء، و19 شابا وفتاة فى فصل الجيتار وتكون الدراسة الاثنين من كل أسبوع، و15 طفلا فى فصل الباليه ويتم التدريب أسبوعيا فى ظهر الجمعة، بالاضافة إلى 33 طفلا فى فصل الرسم ويشرف على تدريب الأطفال فى مختلف مجالات الفنون أساتذة متخصصين وحسب منهج أكاديمى.
ويسعى المركز حاليا التوسع فى الفصول الفنية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الموهوبين فى محافظات الدلتا، وذلك بعد الإقبال الكبير من المواطنين والأسر المصرية عقب افتتاح المركز الأسبوع قبل الماضى.
وقالت الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن الإقبال الكبير على المشاركة فى فصول تنمية المواهب بطنطا محفز لنا على تكرار التجربة فى جميع المحافظات، باعتبار النشء والشباب هم عماد هذا الوطن، وأحد الركائز والدعائم الأساسية فى بناء المستقبل، والنواة لخلق جيل جديد يحمل راية الثقافة المصرية.