أسدل الستار حول تابوت الإسكندرية ومحتوياته، بعدما قام مسئولو وزارة الآثار برفع غطاء التابوت وتبين وجود 3 مومياوات متحللة عبارة عن هياكل عظمية داخل التابوت، ولا توجد نقوش على التابوت أو خرطوش يحمل اسم صاحب الدفنة الفقيرة للغاية ولا توجد أية شواهد ملكية، وخلال السطور التالية نوضح مصير التابوت ومومياواته بعد استخراجهم.
س/ كيف تعاملت وزارة الآثار بعدما تم رفع التابوت؟
تم انتشال تابوت الإسكندرية من موقع اكتشافه بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية، بعد الاستعانة بلودر، وكشف مسئولو وزارة الآثار عن نقل التابوت لمقابر مصطفى كامل الأثرية لبدء عملية فحصها، وخضوعها لأشعة أكس راى، بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
س/ ما الذى حدث مع المومياوات المكتشفة؟
تم نقل الهياكل المكتشفة داخل التابوت إلى مخزن آثار متحف إسكندرية القومى لتنظيفها وترميمها ودراستها، لمعرفة المزيد عن الهياكل العظمية وسبب الوفاة والحقبة التاريخية بالتحديد التى ترجع إليها.
س/ هل تم تحديد هوية أصحاب الموامياوات؟
لم يستدل على هوية أصحابها حتى الآن، ولا توجد معلومات دقيقة عنها، ويعكف على دراستها حالياً مجموعة من المتخصصين فى علم دراسة المومياوات والعظام وعلم الأنثروبولوجى لمعرفة هويتهم وسبب الوفاة والحقبة الزمنية التى ترجع إليها هذه الهياكل العظمية، وإن كانت هناك مؤشرات بأنها ترجع إلى جنود من العهد البطلمى فى القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد.
هل يتم عرض التابوت والموامياوت بعد انتهاء الترميم ودراسات تحديد الهوية؟
لم يحدد مسئولو وزارة الآثار، مصير المومياوات أو التابوت سواء من البقاء من المخازن، أو عرضها فى أحد المتاحف الأثرية بالمحافظة تبعا للحقبة التاريخية التى تتحدد من خلال الدراسات التى تجرى حاليا.