فى يوم 19 يوليو الجارى، قام علماء آثار مصريون باسخراج تابوت جرانيتى يبلغ من العمر 2000 عام فى الإسكندرية، ويعتبر بوزنه الذى يصل إلى 30 طنًا أحد أكبر التوابيت التى اكتشفت فى الإسكندرية.
وبعد فتح التابوت عثر علماء الآثار بداخله على ثلاثة هياكل عظمية قد تكون من رفات جنود، أما الماء التى عثر عليها مع الهياكل العظمية هى عبارة عن بركة من مياه الصف الصحى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع لايف ساينس.
وأوضح الموقع، أن البعض يدعو لتذوق مياه الهياكل العظمية، وشرب السائل الأحمر من التابوت، مضيفين أن هذا المشروب به طاقة كربون، لهذا توجه الموقع بسؤال قال فيه: ماذا سيحدث إذا شربت هذا الماء الأحمر المشئوم؟
وقال البروفسيور ومدير مركز هندسة الصحة البيئية التابع لجامعة ولاية أريزونا، إن يمكن أن يتعرض الشارب بغض النظر عن عمره إلى شىء سيئ، وذلك لأن الجسد المتحلل يحتوى على كائنات حية دقيقة بعضها خطير وهناك فيروسات تسبب أمراضًا بسبب البكتيريا، والتى يصعب قتلها وتعيش ملايين السنين.
وأكد هالدن، أن كل هذه أسباب وجيهه لعدم استهلاك السائل الأحمر، مضيفين أنه هذا الماء يحتاج إلى تعقيم.
وتابع هالدن، من دواعى سرورنا أن نقوم بتحليل عينه من الماء، وكل ما نحتاجه بضعة ملليمترات فقط من هذا السائل.
