مجلس قيادة الثورة، كان الجهة القيادية داخل تنظيم الضباط الأحرار، وبعد نجاح ثورة 23 يوليو 1952، أصبح هو المتحكم فى إدارة شئون البلاد، حتى إعلان الجمهورية وتولى اللواء محمد نجيب رئاسة أول جمهورية مصرية، ومن بعده جاء الرئيس جمال عبد الناصر ليحقق أهداف عدة من أهداف تلك الحركة المباركة.
وفى الذكرى الـ66، على ثورة الضباط الأحرار عام 1952، نحاول عرض بعض الكتب والدراسات التى تناولت قادة التنظيم وأعضاء مجلس قيادة الثورة، وكيف كانت العلاقات فيما بينهم وموقفهم من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومنها:
الضباط الأحرار يتحدثون
كتاب صدر عام 1960، من تأليف محمود فوزى، تناول بعض من الأحداث لعدد من الضباط الأحرار، سجلوا فيه حواراتهم مع محمود فوزى، عن تنظيم الضباط الأحرار، وفترة ثورة 1952، بعد 8 سنوات نجاح ثورة الجيش المصرى على الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، وإنهاء حكم أسرة محمد على.
"سبع سنوات فى مجلس قيادة الثورة"
كتاب صدر عام 1978، من تأليف محمود محمد الجوهرى، أحد الضباط الأحرار، وهو واحد من الكتب التى أرخت وسجلت ما عايشه "الجوهرى" عن كثب فى لجان جرد القصور الملكية خلال 4 سنوات فى الفترة من 1952 - 1956، ويحكى عن الأعوام التى قضاها فى التنظيم من قبل الثورة وصولا لعام 1956، ساردا العديد من الوقائع والأحداث ذات القيمة التاريخية والتى لا يعرفها الكثيرون.
والآن أتكلم
كتاب صدر لخالد محيى الدين، أحد مؤسسى تنظيم الضباط الأحرار، وهو سيرة ذاتية صدر عام 1992، يتناول بدايات تأسيس التنظيم، وكيف خطط الضباط، وحال مجلس قيادة الثورة بعد السيطرة على الحكم، ويتضمن قدراً كبيراً من الأسرار نشرت لأول مرة مثل: لماذا عارض عبد الناصر التقييد ببرنامج التنظيم، حقيقة العلاقة مع أمريكا، علاقة عبد الناصر وخالد محيى الدين بالإخوان وبالشيوعيين.