أجريت دراسة حديثة، حول واحدة من اللوحات الأكثر شهرة فى العالم، وذلك عندما أدهش "إدوارد مونش" الشهير، عشاق الفن والجمهور العام لأكثر من قرن من الزمان، بلوحته "الصرخة".
وأوضحت الدراسة الحديثة، أن الغيوم الغريبة المتموجة الموجودة فى الجزء العلوى من العمل الفنى الشهير قد تم تحديدها على شكل غائم أو " اللؤلؤ"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع newsweek.
وأشارت الدراسة إلى أن الغيوم الغامضة - تسمى أيضا بالغيوم الستراتوسفيرية القطبية - النادرة ، وفقا لعلم البصريات الجوى، فهذه الموجات يتم مشاهدتها عادة فى غضون ساعتين بعد غروب الشمس أو قبل الفجر بشكل لا يمكن تصديقه، فهذه الموجات تمتزج بألوان متقلبة زاهية وبطيئة.
وتابعت الدراسة، أن السحب الغليظة عبارة عن طبقة الستراتوسفير التى تقع على ارتفاع 70000 قدم أو أكثر - أكثر من ضعفى ارتفاع الطائرات الجوية.
وقالت الدراسة " أن لوحة مونش تظهر ألوان السماء وقت غروب الشمس بشكل مثير ومفاجئ يخلق تأثيراً مثيراً للإعجاب.