حكاية كريات ترينيداديان.. قصة للكاتب البريطانى كيفين جاريد، فازت بـ جائزة الكومنولث للقصة القصيرة لعام 2018، وهى قصة مستوحاة من واقعة حقيقية لعائلة قامت بحرق أحد أطفالها فى إحدى الجزر.
فى حكاية كريات ترينيداديان يتابع القارئ عن رجل يسمع حكاية غريبة، فقط ليصبح جزءًا من الغرابة التي يعاد استعادتها، تلك الحكاية سمعها الرجل خلال تواجده فى إحدى الحانات، والتى تدور حول أسرة تعيش بعيداً عن المجتمع، فينطلق للعثور عليها، وهناك يجدها، دكان ودجال، وجدران مغطاة بالعصي والطين والروث والقش، وتعلوها سقف من القش.
"كان الناس يدركون أن هناك عائلة تعيش على طول الطريق، كان لديهم عادات قديمة في السن لا يمكن أن تكون مقبولة اليوم. توفي طفلهم، وكان لديهم عادة لإرسال روحه عن طريق حرق الجثة. وهذا ما لفت الانتباه إليهم، وتم وضع الوالدين في ملجأ، والأولاد الأكبر سناً في دار رعاية".
يقول كيفين جاريد: "كان آخر شىء.. أنه عندما تم جلب الأطفال إلى المجتمع ورأوا تلفزيونًا، لم يتمكنوا من التوقف عن الصراخ... كان الناس يكتبون عن هذا الأمر على أنه جنون، لكننى اعتقدت أن الأمر أكثر من ذلك، وأردت استكشافه".
يشار إلى أن جائزة الكومنولث السنوية لأفضل رواية قصيرة للقصص المقدمة باللغات البنغالية والصينية والإنجليزية والماليزية والبرتغالية والساموية والسواحيلية والتاميلية، حيث تم تسجيل 5182 قصة من 48 دولة هذا العام، وقد حصل الكاتب البريطانى على جائزة بقيمة 5000 جنيه إسترلينى.