تعمل وزارة الآثار على ترميم مستخرجات تابوت الإسكندرية الأثرى، الذى عثر عليه بمحافظة الإسكندرية، واكتشفته البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلى بمنطقة سيدى جابر بشرق المدينة منذ ثلاثة أسابيع، وتم فتحه فى 19 يوليو، من قبل اللجنة المشكلة من قبل وزارة الآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وعلم "انفراد" من مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار، أن هناك لجنة من متخصصين مركز البحوث سيعملون على دراسة العظام التى تم العثور عليها داخل التابوت، لمعرفة الفترة العمرية لثلاث هياكل، وذلك بداية من يوم الأحد المقبل، لإجراء الدراسة العلمية السليمة.
أما بالنسبة لأعمال ترميم جسم التابوت، فأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن التابوت فى حالة جيدة ولا يحتاج إلى أعمال ترميم على الإطلاق، وأن مياه الصرف الصحى التى كانت بداخلة، نظرًا لأن التابوت مصنوع من الجرانيت الذى لم يتاثر بالبيئة المحيطة به.
جدير بالذكر أنه تم العثر على تابوت أثرى بمحافظة الإسكندرية، واكتشفته البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلى بمنطقة سيدى جابر بشرق المدينة منذ ثلاثة أسابيع، وتم فتحه فى 19 يوليو، من قبل اللجنة المشكلة من قبل وزارة الآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأعلن الدكتور مصطفى الوزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى 19 يوليو، عن وجود 3 مومياوات متحللة وعبارة عن هياكل عظمية داخل التابوت، نافيا صلة المومياوات بأى أسرة ملكية سواء للبطالمة أو الرومان، مؤكدا وجود عدد من الشواهد أهمها أنه لا يوجد نقوش على التابوت أو خرطوش يحمل اسم صاحب الدفنة والدفنة فقيرة للغاية لا يوجد لها أية شواهد ملكية.