تمر اليوم الذكرى السادسة على رحيل الشاعر والناقد الكبير حلمى سالم، والذى غاب عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، 28 يوليو من عام 2012، عن عمر ناهز 61 عاما، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.
وحلمى سالم، من مواليد المنوفية عام 1951، حاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة، عمل صحفيا بجريدة الأهالى، ومديرا لتحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية، رئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية المستقلة، ويعد واحدا من أبزر شعراء حقبة السبعينات، حيث اقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية التى كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينات، ومن شعرائها حلمى سالم وحسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم، وحصل الراحل على جائزة التفوق فى الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية.
كان له واقعة شهيرة قبل وفاته بسنوات قليلة، بعدما تقدم الشيخ يوسف البدرى، ببلاغ يتهم فيه "سالم" باعتباره يسئ إلى الذات الإلهية، بعدما نشر قصيدة بعنوان "شرفة ليلة مراد" من ديوانه "الثناء على الضعف"، يطالب بسحب جائزة التفوق، لكن المجلس الأعلى الثقافة تقدم بطعن على الحكم، ورفض الوزير فاروق حسنى سحبها.
صدر لسالم قبل رحيله ما يقرب من 18 ديوانا شعريا هم: حبيبتى مزروعة في دماء الأرض 1974، سكندريا يكون الألم 1981، الأبيض المتوسط 1984، سيرة بيروت 1986، البائية و الحائى 1988، دهاليزى و الصيف ذو الوطء 1990، فقه اللذة 1992، الشغاف و المريمات 1994، سراب التريكو 1996، الواحد الواحدة 1997، يوجد هنا عميان 2001، تحيات الحجر الكريم 2003، الغرام المسلح 2005، عيد ميلاد سيدة النبع 2005، مدائح جلطة المخ 2006، حمامة على بنت جبيل 2007، الثناء على الضعف 2007.
وصدر له عدة مؤلفات نقدية أخرى مثل: العائش فى الحق 1998، الحداثة أخت التسامح: الشعر العربي المعاصر وحقوق الإنسان 2001، عم صباحاً أيها الصقر المجنح: دراسة فى شعر أمل دنقل، محاكمة شرفة ليلى مراد.