تمر اليوم ذكرى حزينة هى رحيل النجمة الأمريكية مارلين مونرو، وهى المولودة فى 1 يونيو 1926، ورحلت فى 5 أغسطس 1962، ولا يعرف الكثيرون العلاقة بين مارلين والثقافة، سوى أن زوجها الثالث كان الكاتب المسرحى الكبير آرثر ميلر، لكن هناك وجوها أخرى أصرت مارلين أن تظهر فيها فى دائرة الثقافة، حيث تقرأ الكتب وتكتب الشعر.
أشعار مارلين
ربما أكونُ قدْ عشقتك مرة،
ربما أكونُ قد نطقت بحبِّك جهرة،
لكنك ذهبت بعيدًا،
وحين عدت،
كان ذلك بعد فوات الأوان،
كان الحب قد أصبح كلمة منسية،
فهل تذكر ذلك كله؟
2
آه أيها الزمن،
هلا رحمتني،
هلا ساعدت ذلك الكائن المتعب،
فتخفف من وطأة وحدتي،
وتطمئن بالي،
وأنت تلتهم جسدي!
3
تركتُ منزلى ذا الأغصان الخضراء البرية
والأريكة القرمزية،
كنت لا أزالُ أحلمُ ـ كما هى حالى الآن ـ
بعشبة داكنة تلمع فى الظلام،
على يسار باب بيتى تمامًا.
حين أمضى فى الممشى،
الرائق مثل حلم،
ودميتى فى عربتها،
ونحن نجتاز الشقوق التى فى الممر ونغني:
هيا بنا نذهبُ بعيدًا.
* * *
توقفى عن البكاء يا دميتى الصغيرة،
ولا تصرخي.
سأضعك بين أحضانى وأهدهدك حتى تنامي،
نامى نامي،
سأتظاهر الآن بأني
لستُ أمك التى رحلتْ.
* * *
أغيثونى أغيثوني
فأنا أشعر كلما اقتربت من الحياة،
أن كل ما تمنيته مات.