تعرضت إحدى المكتبات فى العاصمة البريطانية، لندن، لهجوم شنه عدد من الشباب ارتدى أحدهم قناعا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حينما قاموا باقتحام المكتبة قبل موعد إغلاقها بدقائق.
وشهدت مكتبةBookmark ، فى وسط لندن، قيام عدد من الشباب بالتجول داخل المكتبة رافعين لافتات سياسية، ومرددين شعارات "اجعل بريطانيا عظيمة مرة أخرى"، وخلال اقتحامهم للمكتبة قاموا بإلقاء العديد من الكتب على الأرض.
وقال تونى ماكنتاير، رئيس الحزب الحاكم فى المملكة المتحدة أنه تم إيقاف كل من: إليزابيث جونز، ولوك ناش جونز، ومارتن كوستيلو، وهم ثلاثة أعضاء المكتبة، وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات.
وذكر موقع "بوك سيللر" أن الشباب الذين قاموا باقتحام المكتبة كانوا يحملون لافتات تنتمى إلى المتطرف، وكان عددهم حوالى 12 شخصًا، قاموا بالإساءة إلى الموظفين، وإلقاء الكتب والمعروضات على الأرض بينما يرددون شعارات عنصرية وفاشية، وارتدى أحدهم قناع دونالد ترامب مرددين هتاف: "اجعل بريطانيا عظيمة مرة أخرى".
وقال نويل هاليفاكس، كبير الموظفين فى المكتبة، إنه لم يتم إصابة أى أحد من العاملين فى المكتبة، إلا أن التجربة كانت مخيفة، مضيفا: "كنا فى صدد الإغلاق على أى حال، لذا لم يؤثر ذلك على مبيعاتنا كثيرًا. لكن الأمر كان مثيراً للقلق.
وقال مدير المتجر ديف جيلكريست: "استهدف النازيون الكتب لأنهم كانوا يعرفون مدى أهمية الأفكار فى تحدى العنصرية والفاشية".