بعد ادعاءات إسرائيل أن الفنانة دلال أبو آمنة إسرائيلية، وذلك عبر بيانها على صفحتها إسرائيل بالعربية، والتى زعمت أن دلال واحدة من أهم الفنانين الإسرائيليين العرب، فيما يعد كذبا وسطوا على التاريخ والهوية العربية، دونت الفنانة الفلسطينية على حسابها الشخصى قائلة : سعدنا بلقاء سفيرنا الفلسطينى فى القاهرة وطاقم سفارتنا الفلسطينية هناك ،والذى استقبلنا استقبالا رائعا تبادلنا فيه أطراف الحديث مع السفير دياب اللوح حول أهمية مشروع يا ستى فى نقل تراث الجدات الفلسطينيات ونشر رسالة الشعب الفلسطينى فى العالم أجمع.
وهنا نقف عند العديد من الكلمات التى تحمل فى طياتها الهوية والأصالة العربية الفلسطينية، فكتبت الفنانة دلال أبو آمنة، سفيرنا الفلسطينى وطاقم سفارتنا الفلسطينية، وهذا يدل على نسبها لفلسطين وليس للمحتل ، ولم تقف عند ذلك بل أوضحت أنها تناقشت مع السفير الفلسطينى على مشروع نشر رسالة الشعب الفلسطينى فى العالم أجمع، وهذا دليل آخر على حرصها على نشر ثقافتها وليس ثقافة العدو الصهيونى، لتحافظ على هويتها وهوية بلدها فلسطين.
كما دونت الفنانة دلال أبو آمنة كلاما أخر يكتم الأفواه والسان العدو الصهيونى والتى بها حررت نفسها من اتهامات وانتسابات باطلة تزعمها إسرائيل، لترفع علم فلسطين عاليا وتعلن عن قضيتها التى تحملها على عاتقها وهى الحفاظ الهوية الفلسطينة، حيث قالت: جئنا الى القاهرة فلسطينيين صامدين على أرضنا نحمل الهم الفلسطينى ونرفع الصوت الفلسطينى عاليا. هذه هويتنا وهذه قضيتنا التى لن نتخلى عنها شاء من شاء وأبى من أبى!.