مع مرور الذكرى العاشرة على رحيل الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش (مارس 1941 – أغسطس 2008)، نتذكر زيارته إلى القاهرة، وعلاقاته بعدد من الأدباء والشعراء والنقاد، ومن بينهم ما قاله رجاء النقاش عنه.
فى كتاب بعنوان "محمود درويش شاعر الأرض المحتلة" يقول رجاء النقاش عن شاعر المقاومة الفلسطينية: "كان لقائى الأول مع أدب المقاومة فى أرض فلسطين المحتلة فى أواخر 1966 أثناء زيارتى للجزائر، وفى الطائرة وقعت يدى على جريدة جزائرية قرأت قصيدة بتوقيع محمود درويش وقرأت القصيدة وهزنى ما فيها من صدق وبساطة وجمال فنى.. ولست أدرى كيف ثبت فى وجدانى آنذاك أن محمود درويش هذا ليس اسما حقيقيا ولم أكن أتصور أن من بين عرب الأرض المحتلة حركة أدبية ثورية لها قيمتها وخطورتها".
يتضمن كتاب "محمود درويش شاعر الأرض المحتلة" 18 فصلا وهى: العرب فى إسرائيل، كفر قاسم، شعراء وشهداء، المهزومون، الشاعر الجديد، ملامح شخصية، ملامح فنية، الغموض والتصوف، مع الطبيعة، الحب والمرأة، المسيح يصلب فى القرن العشرين، الدين والثورة، إنسانيون لا متعصبون، بدلا من الحب القاسى، اتهامات ظالمة، لماذا خرج من إسرائيل، شيوعيون وقوميون، وماذا نتعلم منه ومن رفاقه.