تعد سرقة خمس لوحات فنية ترجع للفنان البريطانى الإيرلندى فرانسيس باكون، الضربة الأكبر للفن المعاصر، حيث قدر ثمنها 30 مليون يورو، طبقاً لما ذكرته صحيفة "El Pais" الإسبانية، والوكالة الروسية.
والخمس لوحات سرقوا منذ تسعة أشهر فى شهر يونيو الماضى، من منزل صديق للفنان البريطانى بمدريد، لم يكشف عن هويته ومعروف فقط عنه حروف اسمه الأولى "J. C. B" وإنه أسبانى الجنسية، وصديق ووريث "باكون" الذى توفى فى مدريد عام 1992 .
و السرقة تمت فى منزل يقع بجانب مبنى مجلس الشيوخ الإسبانى، وقد انتهز اللصوص فرصة غياب أصحاب المنزل لسرقة اللوحات الخمسة للفنان الذى يعد أبرز رسامى القرن الـ20، ولم يشعر الجيران بأى شئ غريب حينها بعد أن تمكن اللصوص من إبطال معدات الإنذار، و راجع صاحب اللوحات الشرطة بعد اكتشافه للسرقة، ولم يورد معلومات حول الحادث ولا تزال القضية ومعلوماتها غير مكشوفة حتى الآن.