ازدادت خلال الفترة الماضية شائعات حول وزارة الآثار، خاصة فيما يتعلق بسرقة القطع والأيقونات الأثرية، وآخرها ما تردد من أنباء تفيد بسرقة أيقونة أثرية للسيد المسيح والسيدة العذراء من المتحف القبطى، وهو ما نحاول توضيحه خلال السطور التالية.
س/ ما الأيقونات الأثرية التى أشيعت سرقتتها؟
ج: هى أيقونة أثرية للمسيح والعذراء موجودة بصندوق أمام مخزن الأحراز الخاص بالمتحف القبطى، تمهيداً لنقلها إلى القسم التعليمى.
س/ هل تعرض المتحف القبطى للسرقة؟
ج: وزارة الآثار أكدت أن المتحف القبطى لم يتعرض لأى محاولات سرقة على الإطلاق.
س/ هل تلك الأيقونات أثرية؟
ج: الأيقونة المشار إليها مستنسخة وغير أثرية، حسب ما أكدته وزارة الآثار، وهى ضمن نماذج البرامج التعليمية والفنية التى يتم تنفيذها فى مختلف الأقسام التعليمية بالمتاحف المصرية كمجسم حى يساعد الأطفال فى التعرف على المستنسخ الأثرى.
س/ وما هى استخدامات تلك الأيقونة؟
ج: هذه الأيقونة كانت ضمن قطع أخرى غير أثرية تم وضعها فى صندوق تمهيداً لنقلها فى القسم التعليمى لاستخدامها مع باقى القطع الأخرى غير الأثرية، لتستخدم فى البرامج التعليمية التى يقدمها المتحف القبطى بهدف رفع الوعى الأثرى لدى الأطفال والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة لتعريفهم بمقتنيات المتحف التى تعبر عن تاريخ وحضارة بلادهم.
س/ ما سبب وجود الأيقونة الأصلية بالمتحف؟
ج: الأيقونة كانت ضمن أحراز تتعلق بإحدى القضايا الخاصة بالسرقات الأثرية منذ سنوات، وكان من ضمنها هذه الأيقونة، وبعد البت فيها قضائياً تم فض الأحراز والتى عادة ما يكون فيها قطع أثرية وأخرى غير أثرية، تم اتخاذ قرار من اللجنة الدائمة بوزارة الآثار بأن يتم استغلال القطع غير الأثرية بدلاً من إعدامها، ويتم استغلال هذه القطع للأقسام التعليمية للمسها والتعامل معها للتعلم عليها.