"المحمل" رحلة مصرية لا تنتهى.. صور توضح تطور "زفة" الحجاج عبر العصور

الميزة الذى يصنعها المصريون هو صبغ الحدث أو الطقس الدينى بصبغته المصرية، وتبقى كلها الطقوس الروحية، مرتبطة بأخرى فنية وثقافية عند المصريين، كونت فى الوجدان المصرى إرثا حضاريا وفكريا كبير. ويبقى الحج من الشعائر الدينية الذى ظلت إلى عقودا قريبة مرتبطة بمصر، خاصة فيما يعرف بـ"زفة المحمل"، التى بدأت فى مصر نهاية العصر الأيوبى واستمرت إلى خمسينيات القرن الماضى، تطورت خلال تلك الفترة التى استمرت لقرون، وتميزت كل حقبة تاريخية بشكلً وطقس معين، احتفالا بالركن الأعظم فى الإسلام. ويؤدى ملايين من المسلمين فى جميع أنحاء العالم الأسبوع المقبل الفريضة والركن الأعظم ضمن الفروض الخمس فى الإسلام، فى الثامن من ذى الحجة حيث يقوم الحاج بالإحرام، مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمى الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة. واحتفالا بتلك الشعائر المقدسة، كان يخرج المصريةن فى موكب حاملاً كسوة الكعبة، يطوف الشوارع قبل الخروج إلى الحجاز، وكان يصاحب طوافه العديد من الاحتفاليات كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول، وكان والى المنطقة التى يخرج منها المحمل أو نائب عنه يحضر هذا الحدث بنفسه أو يرسل من ينوب عنه، وظل هذا المحمل يخرج منها منذ عهد شجر الدر والمماليك حتى بداية منتصف الخمسينيات من القرن العشرين الميلادى.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;