قالت الكاتبة البريطانية ديانا إيفانز، إن الكتاب أصحاب البشرة السوداء يواجهون توقعات حرجة كبيرة حينما يكتبون عن قضايا العرق، فهناك هذا الضغط الكبير لتشريح واستكشاف العرق كما لو كان موضوعنا نحن فقط، وأنا لا أرى ذلك.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان إدنبرة الدولى للكتاب، وناقشت رواية "الناس العاديون" للكاتبة البريطانية ديانا إيفانز، والتى تدور أحداثها حول انتخابات الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما فى عام 2008.
ورأت ديانا إيفانز أن قضية العرق هى مسئولية عالمية، وأن إرث العبودية والاستعمار قد ترك أضرارًا بالغة في العالم، وهذا الإرث من العرق، لا يقع على عاتق الأشخاص السود أو الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء بل يجب علينا جميعًا تحمل هذا الإرث.
وتعتقد ديانا إيفانز أن هناك اهتمامًا أدبيًا متناميا في تمثيل ثقافة أوسع، وهذا ما شعرت به من خلال الناشرين الباحثين عن الأصوات الجديدة، وهو ما أسمته بـ"الجوع للأصوات الأخرى"، واصفة هذه الحالة من الناشرين فى أوروبا بأنها يشبه اللحظات الأولى للاستيقاظ من النوم، متمنية أن يستمر هذا الأمر.
وعبرت ديانا إيفانز عن حزنها الشديد للطرقة التى تم تسويق رواياتها بها، مضيفة: لقد أمضيت سبع سنوات في تأليف رواية عن البريطانيين السود ثم أتت الدعاية ومتابعة بعض محملة بدلالات ذات مغزى عما يتعرض له الكتاب أصحاب البشرة السوداء حينما يناقشون قضايا العرق.