بعد سقوط شدادات خشبية من سقيفة رضوان بالخيامية المواجهة لباب زويلة بالقاهرة الفاطمية، على خلفية ارتطام أحد السيارات المحملة بالبضائع بإحدى الشدادات، انتهت وزارة الآثار مؤخرا من من أعمال إعادة وضع الشدات المستخدمة فى صلب منازل سقيفة رضوان الأثرية بالخيامية وتأمين جزء من المرحلة الثالثة من مشروع تطويرها، وذلك قبيل فجر يوم الأحد الماضى بأحد هذه الشدات الخشبية مما أدى إلى سقوطها، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن السقيفة الأثرية.
ما سقيفة رضوان؟
هو قصبة أو كما تعرف بسقيفة رضوان، بناها الأمير رضوان بك الفقارى، في سنة 1060هـ- 1650م، وبنى بها دوراً وحوانيت، وأنشأ بها زاوية، وشارع قصبة رضوان يبدأ عند تقاطع شارعي تحت الربع والدرب الأحمر وآخر شارع الخيامية.
من رضوان بك الفقارى؟
وأشار جمال مصطفى إلى أن سقيفة رضوان أسسها الأمير رضوان بك عبد الله الفقارى أصل الأمراء الفقارية والمؤسس الحقيقى لفرقة القارية وصاحب عمائر رضوان بك بالخيامية ويطلق عليه "بيت مجد والرئاسة".
لماذا سميت بالقصبة؟
وسُميت بالقصبة تشبهها بالقصبة الهوائية، فمعناها ممر مثل القصبة الهوائية عند الإنسان، فالحارة أولها من باب المتولى وآخر شارع الداودية، يبدأ عند تقاطع شارعي تحت الربع والدرب الأحمر وآخر شارع الخيامية.
ما الهدف من إنشاء قصبة رضوان؟
أراد رضوان بك الفقارى، أن يحاكى بها قصبة القاهرة القديمة، فقام بعمل سقفة التى كانت تشهد صناعة وتجارة رائجة حيث كانت تصنع الخيام للسلاطين والأمراء والأعيان وكانت السرادقات تنصب وتركب في المواسم والأعياد والاحتفالات، وكانت تمر من أمامهم السوارس التي كانت تأتي من القلعة لشراء الخيام إضافة إلى سوارس التجار التي تمر من باب زويلة حتى تدخل سوق الغورية.
ما أعمال الترميم بقصبة رضوان؟
تشمل أعمال ترميم السقيفة حماية المأذنة والمنزل والوكالة التي يرجع بناؤها إلى عام 1065 ـ 1066.