تعد معركة اليرموك من المعارك المهمة فى تاريخ المسلمين، ويعتبرها البعض بداية ظهور الإسلام كدولة قوية فى الجزيرة العربية، كما أنها أول انتصار للمسلمين خارج جزيرة العرب، وفى ذكرى وقوع المعركة المجيدة، نوضح فى السطور التالية بعض المعلومات الهامة عنها.
س/ ما هى معركة اليرموك؟
ج: هى معركة وقعت بين المسلمين والروم (الإمبراطورية البيزنطية)، ويعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك فى تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وأذنت لتقدم الإسلام السريع فى بلاد الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات.
س/ متى وقعت معركة اليرموك؟
ج: تاريخ وقوع معركة هو 5 رجب من عام 15 هجريا، الموافق 20 أغسطس عام 636 ميلادية.
س/ من قائد المسلمين فى هذه المعركة؟
ج: تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين، وشهدت المعركة مشاركة عمرو بن العاص، بينما قاد الجيوش البيزنطية ثيودور تريثوريوس أمين صندوق وقائد الجيوش فى عهد هرقل.
س/ لماذا سميت بهذا الاسم؟
ج: وقعت المعركة فى الأردن، وسميت نسبة إلى نهر اليرموك التى وقعت المعركة قريبا منه.
س/ ما عدد قوات المسلمين فى هذه المعركة؟
ج: كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في حين كانت جيوش الروم تبلغ 240 ألف مقاتل.
س/ ما استراتيجة خالد بن الوليد للانتصار فى المعركة؟
ج: اكتشف المسلمون استعدادات هرقل عن طريق الأسرى الرومان. مما أطرق الإنذار من احتمالية أن يمسكوا في قوات منفصلة والتي من الممكن هزيمتها. دعا خالد بن الوليد إلى مجلس الحرب، حيث نصح أبو عبيدة بن الجراح لسحب القوات من فلسطين ومن شمال ووسط سوريا ومن ثم توحيد جميع جيوش المسلمين في مكان واحد. أمر أبو عبيدة بتجميع الجنود في السهل الواسع قرب جابيا، حيث التحكم بالمساحة يجعل هجمات الخيالة ممكنة وأيضاً يمهد لوصول التعزيزات من الخليفة أبو بكر الصديق.
س/ ما النتائج المترتبة على المعركة؟
ج: نالت الجيوش البيزنطية هزيمة قاسية، أدرك هرقل الذي كان في حمص حجم الكارثة التي حلت به وبدولته، فغادر سوريا نهائيا، وقد ترتب على هذا النصر العظيم أن استقر المسلمون في بلاد الشام، واستكملوا فتح مدنه جميعا.
س/ ما عدد ضحايا المعركة من المسلمين والروم؟
ج: وقع فى 4,000 شهيد من المسلمين، بينما وصل عدد ضحايا الروم إلى 70 ألف مقاتل.