أديب ضل طريقه إلى عالم السياسة.. اعرف أبرز كتب حسين عبد الرازق

توفى أمس، الخميس، القيادى اليسارى حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع رئيس مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد نضال كبير فى الحياة الحزبية والصحفية. وترك القيادى البارز فى "بيت اليسار" عددا من الدراسات السياسية والكتب عن حقب مهمة التاريخ المصرى الحديث، وعلاقته الكيان الصهيونى، ودور جريدة الأهالى التى تصدر عن حزب التجمع، وكيف واجهت المصاعب فى نهاية القرن الماضى، لمواقفها من السلطة السياسية آنذاك. كما كان للقيادى اليسارى السابق، تجارب فى الأدب لكنها لم تنشر حتى الآن، مثل "ديوان الثورة" وديوان آخر بعنوان "قصائد ملتهبة"، كما أنه كتب مجموعة قصصية مكونة من 8 قصص بعنوان "اعترافات زوج مخلوع" لم تنشر بعد، وهى مكونة من 8 قصص، نشر كتابا سياسيا بعنوان "السياسى الأكثر نفوذا فى مصر". "مصر فى 18 و19 يناير: دراسة سياسية وثائقية" وهى دراسة نشرت عام 1985، تدور حول أحداث يناير 1977، حيث بدأ الكتاب بسرد الطريق إلى يناير 1977، بدءا بعبد الناصر مرورا بنكسة 1967 ثم السادات وأكتوبر والانفتاح، الكثير من الوثائق التى يتكون معظمها من بيانات ورسائل لخالد محيى الدين، بالإضافة لنص حكم المحكمة وبيان المعتقلين على خلفية هذه الأحداث مع تحليل الكاتب للسياسات والتحولات بعد تلك الفترة. التطبيع ومقاومة الغزوة الصهيونية كتاب نشر سنة 2001، عن دار سطور الجديدة، تحدث خلاله العضو البارز بحزب التجمع عن التطبيع مع إسرائيل، وكيفية مواجهة خطر الغزو الصهيونى، وما الأدور الذى يلعبها الكيان الصهيونى من أجل التقرب إلى العرب من أجل الوصول إلى أغراضهم التوسيعية. الأحزاب والطريق إلى الديمقراطية وهو صادر عن الهيئة العامة للكتاب، والكتاب يسلط الضوء على عودة مصر إلى دورها القيادى فى الوطن العربى والساحة الإقليمية والدولية، حيث يتناول وضع الأحزاب المصرية منذ نشأتها وبعد حلها عقب ثورة يوليو 1952، ومنع التعددية الحزبية ووضع التنظيم السياسى الواحد لمدة ثلاثة وعشرين عاما. الأهالى: صحيفة تحت الحصار الكتاب صادر سنة 1994 عن دار العالم الثالث، وثق فيه الكاتب الراجل تجربة الصحيفة اليسارية الصادرة عن حزب التجمع خلال الفترة بين 1978 و1988.