بدأت وزارة الآثار أعمال تطوير منطقة آثار الأشمونين، وذلك فى إطار خطتها لتطوير المناطق الأثرية لجعلها أكثر جذبًا للسياحة الخارجية والداخلية، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات الهامة عن منطقة الأشمونين وأبرز معالمها الأثرية.
س/ ما هى منطقة الأشمونين؟
ج: هى إحدى القرى التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا فى جمهورية مصر العربية، وهى تقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوى وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، والذى يعرف بإقليم الأرنبة. كما قدمت مدينة الأشمونين أحد نظريات الخلق المهمة وهى نظرية الثامون المقدس.
س/ ما أصل التسمية؟
ج: اسم "الأشمونين" هو تحريف للاسم المصري القديم "خمون" أو مدينة الثُمانية المقدسة. وقد كانت مقراً لعبادة تحوت إله الحكمة الممثل على شكل القرد بابون أو طائر أبو منجل.
س/ ما أهم معالم المنطقة الأثرية؟
ج: من أهم معابد منطقة الأشمونين معبد الملك أمنمحات الثانى، ومعبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتى الثانى، ومعبد رمسيس الثانى، ومعبد للملك نختنبو وبقايا معبد فليب ارهديو. كما يوجد البازيليكا والتى بنيت تكريما للسيدة العذراء، كما تضم معبد نيرون الذى يرجع إلى حكم الإمبراطور نيرون عام 54م حتى عام 68م، وبنى المعبد على أطلال معبد الملك رمسيس الثانى، وهو من الحجر الجيري. وعليه نقوش للإمبراطور نيرون تصوره وهو يتعبد أمام آله مختلفة منها الآله " جحوتي" معبود الأشمونين.
وتضم أيضا متحف فى الهواء الطلق يضم تمثالين ضخمين للإله تحوت على شكل قرد بابون متضرعا للشمس، بالإضافة لمنحوتات حجرية أخرى، وترجع إلى عهد الدولة الحديثة، وبقايا معبد للإله تحوت من عهد رمسيس الثانى، وبقايا معبد من فيليب أرهيديس، بجانتب السوق اليونانية المحاطة بمجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر.
س/ ما أعمال التطوير التى شهدتها المنطقة؟
ج: أعمال التطوير شملت وضع الأسلاك الشائكة حول معبد نيرون، وقص الحشائش الموجودة بالمنطقة والتى تنمو على فترات، وذلك تحت اشراف منطقة آثار ملوى برئاسة على البكرى.