تمارس الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، حاليا، مهام عملها من مكتبها بالمجلس الأعلى للثقافة، بدار الأوبرا، وذلك من بعد إجازة عيد الأضحى المبارك الماضية.
ويأتى سبب ممارستها للعمل بمقر المجلس وليس بمقر وزارة الثقافة بالزمالك، نظراً لأنها تعرضت لإصابة قوية أثناء سقوطها من سلم مجلس الوزراء قبل إجازة عيد الأضحى، أدت إلى إصابتها بشروخ فى الضلوع، لهذا يصعب عليها صعود سلم الوزارة لذلك تعمل بالمجلس لحين تعافيها من الإصابة.
وظهرت شائعة بعد حضور وزير الثقافة للمجلس الأعلى للثقافة تفيد بأن قصر وزارة الثقافة ذهبت ملكيته إلى مالك القصر ولم يعد ملكا للوزارة، لكن تبين عدم صحتها، وأنه مسجل فى عداد الآثار، حسبما أكد سعيد حلمى، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الآثار القبطية والإسلامية فى القاهرة والجيزة، وأضاف أن القانون لا يمانع فى استغلال المبنى لكن بشروط معينة، كما أن الوزارة كانت قد حصلت على حكم نهائى لصالحها من محكمة الاستئناف برقم 3758 لسنة 133ق يفيد بملكية الوزارة للقصر.