أعربت اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف، عن عميق حزنها للحريق الذى التهم المتحف الوطنى البرازيلى فى ريو دى جانيرو، والذى أتى على مقتنيات المتحف.
ووصفت اللجنة فى بيان، اليوم الاثنين، الحادث بالمروع للتراث الإنسانى، والذى أفقد العالم تراثا لا يعوض لحفريات تعود لعصور قديمة، كما يصعب تعويض ما فقدته الإنسانية من هذا التراث الذى ضم قطعا من الحضارة المصرية الفرعونية.
وقالالدكتور خالد عزب، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، إن المتحف الوطنى البرازيلى، أسس فى عام 1818 كواحد من أعرق متاحف العالم وأكثرها تنوعا، مشيرا إلى أن إنشاءه كان معززا للهوية الوطنية فى البرازيل، حيث ضم مقتنيات تعود للحقب السابقة على السيطرة الأوربية على أمريكا الجنوبية.
وأعلن الدكتور خالد عزب عن تضامن اللجنة المصرية للمتاحف مع اللجنة البرازيلية فى هذه الكارثة، وأنه تقدم كل ما تستطيع للمساعدة فى إعادة إحياء هذا المتحف تأكيدا على التضامن الدولي فى هذا السياق.
علي جانب آخر، طالبت اللجنة المصرية للمتاحف، المتاحف العربية مراجعة إجراءات الأمن والسلامة خاصة أن معظمها لا يطبق معايير الأمن والسلامة بالصرامة المطلوبة، مؤكدة أن التراث الإنسانى الذى نفقده نفقد معه جانبا من الهوية الوطنية وتراث الأجداد الذى لا يعوض.