أعلن برنامج "منشد الشارقة"، الذى تنظمه قناة الشارقة، التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، عن انطلاق دورته الحادية عشرة بفتح باب استقبال طلبات التقديم للمواهب الإنشادية من مختلف بلدان العالم.
ويجوب البرنامج فى دورته الجديدة ستة بلدان عربية لاختبار أداء المتقدمين، وهى الجزائر، ومصر، والأردن، والسعودية، والمغرب، إضافة إلى مقر البرنامج الرئيسى إمارة الشارقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يفتح باب التقديم عبر الموقع الإلكترونى الخاص بالبرنامج: www.munshid.smc.ae.
وكشف البرنامج عن أن اختبارات الأداء للدورة الجديدة تقام خلال الفترة من 14 حتى 30 سبتمبر الجارى، حيث تتغير لجنة تحكيم الاختبارات وفق كل بلد، لتجمع منشدين حائزين على لقب البرنامج فى دوراته السابقة.
وتخصص الدورة الجديدة للمنافسات برنامجًا تحت عنوان "يوميات منشد الشارقة" يسلط الضوء على جوانب حياة المنشدين وكواليس التحضير والتمارين الإنشادية، حيث يعرض على مدار ست حلقات، بواقع حلقة أسبوعيًا - خلال الفترة من 12 نوفمبر حتى 17 ديسمبر المقبل - مشاركة المنشدين منذ لحظة وصولهم إلى الشارقة وحتى مغادرتهم.
حول الدورة الحادية عشرة للبرنامج قال سالم الغيثى، مدير قناة الشارقة: "يضع برنامج منشد الشارقة فى إطلاق دورته الجديدة خطوة نوعية فى مشروع متكامل بدأه البرنامج برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منذ العام 2006، نجح خلاله فى تقديم نموذج يحتذى به للفن الهادف، وجسّد قدرة الفنون على نقل رسائل حضارية ذات قيمة تخدم الثقافة العربية وتضيف إلى مسيرتها العريقة أبعادًا جديدة".
وأضاف: "يحمل البرنامج مع كل دورة فرصة جديدة للكشف عن مواهب مبدعة من مختلف أنحاء العالم يشكل حضورها على الساحة الفنية إضافة إلى الإنشاد بصورة خاصة، والفنون الهادفة بصورة عامة، حيث نجح البرنامج خلال دوراته العشر السابقة فى تقديم أسماء ونجوم فى فن الإنشاد تعرض إلى اليوم مواهبها وتنقل بأصواتها جانبًا من رسالة الحضارية العربية الداعية إلى المحبة والخير والسلام."
ويعتبر منشد الشارقة أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية فى الوطن العربي، حيث تجاوز هذا العام عقده الأول بعد تخريج عشرات المنشدين الذين أصبحت لهم مكانتهم البارزة فى هذا المجال، وبات لهم صيت فى أوساط الفن الهادف.
ويحظى البرنامج بإقبال منقطع النظير من المشاهدين فى مختلف الدول العربية والغربية، حيث شارك فيه متسابقون من جميع الدول العربية ومن فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا والبوسنة وتركيا ما أكسبه البعد العالمي، كما يعتبر محط أنظار الباحثين والدارسين، وقد تمت مناقشة رسالة دكتوراه من جامعة روما الأولى بإيطاليا ونال من خلالها الباحث الفلسطينى أياد مروان حافظ رسالة الدكتوراه بالإضافة إلى أن البرنامج كان عنوان مشروع تخرج لطالبة جزائرية فى كلية الإعلام.