ننشر شكاوى دار مصر العربية المقدمة لـ"اتحاد الناشرين العرب" ضد "طوى"

تقدم وائل الملا، مدير إدارة دار مصر العربية للنشر بشكوى لاتحاد الكتاب العرب برئاسة محمد رشاد يتهم فيها "طوى السعودية" بسرقة حقوق نشر "صلاة تشرنوبل" للحاصلة على نوبل "سيفتلانا أليكسيفيتش" بمعرض الرياض الدولى إلى كل من إدارة معرض الرياض الدولى بالإضافة إلى اتحاد الناشرين العرب.

وجاء نص الشكوى كالآتى: الأستاذ الفاضل/ محمد رشاد – رئيس اتحاد الناشرين العرب تحية طيبة وبعد..

نتقدم لسيادتكم بشكوى ضد السادة طوى للثقافة والنشر والإعلام حيث قامت الدار المذكورة بترجمة وطباعة ونشر كتاب "صلاة تشر نوبل" للكتابية "سفيتلانا أليكسيفيتش " الحاصلة على جائزة نوبل للآداب عام 2015.

وبذلك تعدت الدار على حقنا الحصرى فى ترجمة ونشر الكتاب باللغة العربية بموجب العقد الموقع مع المؤلفة بتاريخ 30 أكتوبر 2015.

وفى إطار سعينا لحل الموضوع بشكل ودى يحافظ على العلاقات بين الزملاء فقد تم التواصل مع عادل الحوشان مدير دار طوى وعد أن يتم حل الموضوع بشكل سريع وهو ما لم يتم بل ووجدنا منه مماطلة وتسويف ورأينا معه أنه ليس من المجدى الاستمرار فى محاولات الحل الودى مما اضطررنا للجوء للقنوات الرسمية والقانونية. وعليه فإننا نرجو من سيادتكم ونثق فى اتخاذكم مواقف حاسم وسريع حيال هذا الأمر الذى نعلم تمام العلم أنه لا يرضيكم كونكم من أشد المدافعين عن حقوق الملكية الفكرية والمتصدين لأى شكل ينتهك به الحقوق وتضع الناشر العربى فى صورة سيئة للغاية أمام الناشرين والوكلاء الأجانب خاصة لما للمؤلفة من سمعة دولية كونها أحد الحاصلين على جائزة نوبل للآداب. مع خالص الشكر والاحترام لشخصكم الكريم وائل صلاح الدين الملا مصر العربية للنشر و التوزيع المدير العام وقال وائل الملا، مدير إدارة دار مصر العربية للنشر والتوزيع، بعد إرسال الشكوى أجرى اتصالا بجوزيف صادر، رئيس لجنة الملكية الفكرية باتحاد الناشرين العرب، وأرسل استمارة حتى يعرف بيانات الدار التى نشتكيها لأنها فى الغالب ليست عضو اتحاد ناشرين عرب. وأضاف الملا أنه استطاع أن يحصل على نسخة من الكتاب "صلاة تشرنوبل" للحاصلة على نوبل "سيفتلانا أليكسيفيتش" الذى نشره دار طوى بمعرض الرياض الدولى وفى الصفحة الداخلية للكتاب وجد عنوان الدار بإنجلترا فى لندن والهواتف سعودية المرفقة فى السعودية بالإضافة إلى أن الدار تشارك فى معرض الرياض بصفتها لبنانية. وتابع وائل الملا، أنه عندما تابع حساب دار طوى السعودية وجد أن الكتاب من الكتب الأكثر مبيعا بالمعرض، بالإضافة إلى أن الكتاب يباع دون ترخيص دولى وهذا فى حد ذات مخالفة فعدم وجود ترخيص يدل على أنه تمت قرصنته.