صدر حديثا عن دار نبتة للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "العنف بين الشباب والمراهقين.. الأسباب والوقاية والعلاج"، للكتاب الفريد وجيه.
جاء على غلاف الكتاب: للثقافة التى ينشرها الإعلام ـ خاصة المرئى منه ـ الدور الأكبر فى نشر ثقافة العنف بين الشباب، فأفلام الأكشن كما يسمونها، ولون الدماء التى تغطى كل شىء فيتعود الإنسان على رؤيتها، مع تبجيل أصحاب البطولة فى هذه الأفلام والمسلسلات حتى يتوهم الشاب أن البطولة فى الضرب والقتل والسلب والنهب وتصبح هذه الثقافة هى السائدة، وخصوصا حين يتقمص الصبى دور البطل ويعيش معه فى عقليته وداخليته، دون نظر للتاريخ الذى يحكى عنه الفيلم أو المسلسل، أو النظر للاختلاف بين الواقع المعاش وزمن القصة المرئية، ولكنها شئنا أم أبينا ثقافة تتسلل إلينا وإلى شبابنا.
وأهل من هذا كله أن الإعلام جعل هؤلاء هم القدوة، يتصدرون صفحات الجرائد والمجلات، ويعتلون المنابر الإعلامية، ويستضيفون على موائد برامجها، وكأنهم أبطال حقيقيون مما يجعل الأبناء يتمنون أن يكونوا امثالهم فعلا.