صدر عدد شهر سبتمبر، من مجلة "الثقافة الجديدة" متضمنا عددا من الملفات الثقافية الهامة، منها باب بعنوان "ملفات ثقافية" يحتوى عدة قراءات نقدية عن الثقافة الحدودية من إعداد الدكتور فارس خضر، وآخر بعنوان "إشكالة الشعر البدوى والحدود الثقافية" لـ أحمد أبو خنيجر،الذى كتب عن "فن إذابة الحدود الثقافية فى أسوان"، كما يحتوى ملف بعنوان "الشعر البدوى السيناوى ومقاومة الاحتلال" للشاعر حسونة فتحى، ومقال"سيناء.. أعراف القبيلة سر تماسك الجماعة الشعبية" للدكتور حمدى سليمان، فيما يتصدر غلاف العدد ريشة الفنان الكبير الراحل حسين بيكار.
ويأتى العدد الجديد، من المجلة الذى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تشهد تطويرا فى ظل هيئة التحرير الجديدة والتى تضم الشاعر والباحث مسعود شومان، رئيسا للتحرير، والشاعر محمود خير الله مديرا للتحرير، والباحث مصطفى القزاز سكرتيرا للتحرير.
وفى العدد أيضا يشارك الباحث طارق فراج بمقال بعنوان "الحفر على وجوه الناس فى الواحات"، كما شارك الباحث حمد شعيب بمقال "حدود الغاية تجلى الروح فى بادية مطروح، وشارك الكاتب على الشوكى بمقال عنوانه "ألوان الصحراء تتصالح مع أزياء مطروح"، بالإضافة إلى مشاركة كل من د. محمد أمين عبد الصمد، بدراسة بعنوان "الأغنية الشعبية واعتصار مشاعر البهجة فى الواحات البحرية"، وكتب أحمد سراج "الطريق السهل لمعرفة الأراضى والأهل" الذى عرض فيه لكتاب "شريعة الصحراء".
وفى باب "قراءات نقدية"، قدم المخرج السينمائى سيد أحمد سعيد قراءة نقدية لديوان الشاعر محمود قرنى بعنوان: "لعنات مشرقية قراءة نقدية من منظور سينمائي"، وكتبت د. زينب العسال عن رواية "فيدباك.. من السيرة إلى التخييل"، كما كتب د. مصطفى الضبع تحت عنوان: "أشرف البولاقي.. شعرية السؤال"، وكتب طلعت رضوان بعنوان :"عبد الفتاح الجمل ونصه الأدبى البديع محب"، وحلق أحمد حنفى حول "تجليات الغرابة فى ديوان سقط شيء من شيء"، للشاعر محمد القلليني، وقدمت د. نهلة راحيل دراستها عن "بنية القص فى مجموعة "غرفة تغيير المشاعر"، وكتب السيد نجم عن "وجهك الأرابيسك بين الرمز والبوح"، وكتب محمد عطية عن: "اللامعقول الذى أصبح معقولا".
أما فى باب "فضاءات" فقد شارك مجموعة من الشعراء بقصائدهم منهم: محمد حربي، أيمن هيبة، محمد محمد زهران، عمر مكرم، محمد السيد إسماعيل، سمير الأمير، كمال أبو النور، ناجى عبد اللطيف، خالد حسان، ديمة محمود، كما شارك مجموعة من كتاب القصة بأعمالهم، وهم محمد سالم عبادة، طارق الصاوي، محمد خليل، حسين عبد الرحيم، السيد الزرقاني، أمال المرغنى.
ومن الأبواب المستحدثة فى العدد الجديد باب "الصوت واللون والحرية"، الذى يضم متابعات للأحداث الثقافية فى مصر والعالم، حيث يأتى تحت عنوان "الشاطيء الآخر"، قدم الشاعر والمترجم أحمد شافعى قصائد بعنوان "فى قصر الذاكرة لا يضيع شيء"، للشاعر جيمس تيت.
كما يضم الباب الجديد حوارا مع الروائية سلوى بكر، قالت فيه عن أحوال المبدعين فى مصر: "بقينا جمهور بعض"، وهو الحوار الذى أجراه زياد فايد.
أما فى زاوية "دقات المسرح"، فقد قدم باسم عادل شعبان مقالا بعنوان "سلطة الثقافة الجماهيرية فى المهرجان القومى للمسرح"، وفى زاوية "الحفر باللون" كتب سيد هويدى تحت عنوان "الجرافيتي.. من جدران الكهوف إلى ساحة الميادين"، وفى زاوية "من فات قديمه" كتب أشرف أيوب عن "الجبانة وطقوس الحياة"، وفى زاوية "روح المكان" كتب سمير المنزلاوى بعنوان "منية المرشد.. قرية تمنح نصف قلبها للغرباء"، وقرأ هانى حجاج كتاب "فن عدم اللامبالاة"، بالإضافة إلى باب "رحيق الكتابة"، وباب "عطر الأحباب" الذى كتب فيه الشاعر والكاتب الصحفى يسرى حسان عن الشاعر يسرى العزب تحت عنوان: "يسرى العزب واحد من أهل الخطوة".
