فى ظل متابعتنا للمشروعات الأثرية التى تقوم بها وزارة الآثار والمقرر إدراجها على خطة الوزارة فى الوقت الحالى، نستعرض أبرز ما تم بمشروع المدينة الأثرية التى تم اكتشافها فى 10 يوليو الماضى، بعد سرقتها من قبل تشكيل عصابى توصل إلى منطقة تضم مخزونًا أثريًا كبيرًا حاولوا نهبه.
س / هل المدينة المكتشفة مسجلة فى عداد الآثار؟
ج / المدينة المكتشفة غير مدرجة فى عداد الآثار.
س / هل هناك إجراءات لتسجيلها؟
ج / تقوم وزارة الآثار فى الوقت الحالى بإعداد ملف مفصل وتقرير بحالة المدينة، وما تحتويه من كنوز مصرية قديمة تمهيدًا لعرضها على اللجنة الدائمة لتسجيلها فى عداد الآثار.
س / ما هى الأعمال التى تتم بالمدينة المكتشفة فى الوقت الحالى؟
ج / يتم فى الوقت الحالى أعمال مسح أثرى لى الموقع بالكامل، لتحديد محتويات الموقع الأثرى، كما سيتم خلال عملية المسح قيام الأثريين ببدء أعمال حفائر إنقاذ للأمكان المعرضة للخطر والضرورية، وذلك على أسس علمية سليمة والمتعارف بها دوليًا.
س / كم تبلغ مساحة المدينة المكتشفة؟
تمتد المدينة على طول 2كم وبعرض 600 متر.
س / إلى أى زمن ترجع المدينة الأثرية؟
المدينة الأثرية ترجع للعصر اليونانى الرومانى، فى زمن القرون الثانى والثالث والرابع الميلادى.
س / ما الذى تحتويه المدينة؟
ويحتوى الموقع على قدر كبير جدا من المقابر المنحوتة فى الصخر وهى عبارة عن وادى صخرى يحتوى على كنيسة منحوتة فى الصخر على مساحة 100 متر تقريبا، وترجع إلى فترة القرن الثالث الميلادى وتحتوى على بقايا رسومات رومانية على الجدران وبها محراب وأقواس وبقايا ألوان. كما تحتوى على شواهد قبور جنائزية مبنية من الطوب اللبن على مساحات شاسعة، تتواجد بين المقابر المنحوتة بالصخر ويوجد مجموعة من المقابر الرومانية المؤرخة بعد معاينتها، من قبل لجنة هيئة الآثار بها كتابات ورسومات رومانية بحالة جيدة وبداخلها مقابر وشواهد تدل على وجود دفنات بالموقع.
س / ما الوصف الدقيق للمدينة المكتشفة؟
ج / تضمن المدينة 3 مستويات (أدوار) من المقابر تأتى مدرجة فوق بعضها البعض، كما يوجد فى الجهة المقابلة لموقع الكنيسة والمقابر المضبوطة على بعد 200 متر مجموعة كبيرة جدًا من المقابر المنحوتة، وعلى عمق 3 أمتار تأتى صورة غرف منحوتة بها كتابات وبعضها لايحوى كتابات.
كما تم اكتشاف مدخل على عمق 3 أمتار ويمتد إلى حوالى الـ150 مترا، تحت الأرض الصخرية يحتوى على مجموعات من الغرف لا تقل عن 25 مقبرة صغيرة منهوبة وبها سراديب طالتها أيدى اللصوص والباحثين عن الثراء على مدار أعوام عديدة، الموقع المضبوط به عدة عصور يوجد به بقايا فخاريات تمتد على مساحات شاسعة من عصور مختلفة الموقع استخدم للعبادة وجزء للسكن وجزء كبير للدفن، والمضبوطات التى تم ضبطها من العملات التى تؤرخ تاريخ الموقع وترجع إلى القرن الثانى والثالث عصر قسطنطين الثانى والثالث عام 363 إلى 337 ميلادى.