منذ عام 2014، وتحظى رواية "فرانكشتاين فى بغداد" للكاتب العراقى أحمد سعداوى، بشهرة عالمية، فعلى مدار أربع سنوات، وحتى يومنا هذا، لازالت هذه الرواية، تتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا، حيث أنها على مدار 5 أشهر فى تصدر الكتب الأكثر مبيعا على موقع أمازون.
فى حيثيات اختيار رواية "فرانكشتاين فى بغداد" للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، 2014، قال سعد البازعى، رئيس لجنة التحكيم": لقد فازت هذه الرواية بالجائزة لعدة أسباب، منها مستوى الابتكار فى البناء السردى كما يتمثل فى شخصية "الشسمه"، وتختزل تلك الشخصية مستوى ونوع العنف الذى يعانى منه العراق وبعض أقطار الوطن العربى والعالم فى الوقت الحالى، فى الرواية أيضاً عدة مستويات من السرد المتقن والمتعدد المصادر، وهى لهذا السبب وغيره تعد إضافة مهمة للمنجز الروائى العربى المعاصر".
أسباب شهرة رواية فرانكشتاين فى بغداد للكاتب أحمد سعداوى
- فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2014.
- ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، وصدرت هذه الترجمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.
- وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة مان بوكر 2018.
- تمكنت الرواية من الوصول إلى القائمة القصيرة فى جائزة مان بوكر 2018 فنالت شهرة أكبر.
- ترجمت إلى عدة لغات أجنبية.
- تم الإعلان عن العمل على تحويلها إلى فيلم أجنبى.
- أعادت الرواية حالة الجدل التى عاشها المجتمع الأمريكى حول حرب العراق والتى تسببت من قبل فى حالة انقسام.
- رغبة القارئ الأجنبى فى التعرف على العراق من الداخل وما تعرض له من مآسى بعد حرب الأمريكية وعدم تصديقه لما تقوله وسائل الإعلام الأجنبية لديه.
- تتناول الرواية قضية الصراعات فى الشرق الأوسط، والإرهاب، والعنف والتطرف، وهى القضايا الأكثر تداولا فى الإعلام العالمى اليوم.
يشار إلى أن "فرانكشتاين فى بغداد" تروى قصة هادى العتاك بائع العاديات فى حى شعبى فى بغداد والذى يقوم بتلصيق بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات فى ربيع 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد، تحل فيه لاحقا روح لا جسد لها، لينهض كائن جديد، يسميه هادى "الشسمه"، أى الذى لا أعرف ما هو اسمه، وتسميه السلطات بالمجرم أكس، ويسميه آخرون "فرانكشتاين"، ويقوم هذا الكائن بقيادة حملة انتقام من كل من ساهم فى قتله، أو على الأصح من قتل الأجزاء المكونة له.