وقعت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، اليوم، الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع الدكتور محمد بن مبارك بن دينه الرئيس التنفيذى للمجلس الأعلى للبيئة.
ويأتى توقيع مذكرة التفاهم بين هيئة البحرين للثقافة والآثار، حسبما ذكرت الهيئة فى بيان صحفى لها، تعزيزًا لمستوى التعاون المشترك، وذلك من أجل إضفاء الصبغة القانونية على مختلف المشاريع والبرامج المشتركة المقبلة، فى خطوةً تطمح لفتح آفاقٍ أرحب بين الجهتين.
وخلال اللقاء أشادت الشيخة مى بالرئيس التنفيذى للمجلس الأعلى للبيئة، وبجهود المجلس الواضحة فى الحفاظ على مكونات الحياة الفطرية فى الجزيرة، كما أعربت عن اعتزازها بالشراكة القائمة ما بين هيئة الثقافة والمجلس الأعلى للبيئة مشيرةً إلى أهمية وجود تكامل بين القطاعين لما يمتلكانه من رؤى مشتركة تسعى فى مجملها إلى إبراز المقومات الحضارية لمملكة البحرين.
من جانبه عبر الدكتور محمد بن مبارك بن دينه عن تقديره لكل ما تبذله هيئة البحرين للثقافة والآثار من جهودٍ لافتة أنتجت عن منجزاتٍ ومشاريع مهمةٍ فى مجالات الثقافة، الفنون، والتراث المادى وغير المادى.
كما أكد الرئيس التنفيذى للمجلس الأعلى للبيئة على أهمية تسخير كافة الإمكانات للنهوض بمستوى التعاون المشترك بما يعزز من مخرجات العمل الحكومى بشكلٍ عام، والعمل البيئى والثقافى بشكلٍ خاص.
يُذكر أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تعمل ضمن إستراتيجيةٍ محددة لصَون مختلف عناصر التراث المادى وغير المادى، ولاسيما التراث الطبيعى الذى تعتبره من أهم عناصر التراث الوطنى، وتسعى لإبعاده قدر الإمكان عن يد التغيير.