رحل منذ قليل المفكر الاقتصادى الكبير الدكتور جلال أمين، عن عمر يناهز 83، تاركا إرثا فكريا وثقافيا كبيرا.
ونعى المفكر الكبير عدد كبير من المثقفون والكتاب، معبرين عن حزنهم لهذه القامة الفكرية الكبيرة، لما كانت تمثله آرائه ودراساته من ثراء كبير للحياة الاقتصادية فى مصر.
وقال الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد "يوم للحزن، د. جلال أمين، غير عنوانه".
بينما علق الروائى هشام الخشن قائلاً"أعزى نفسى فى فقدان من لم يبخل على يوما برأيه وطالما أثرتنى مناقشاتى معه التى سأفتقدها بشدة".
فيما كتب الكاتب الصحفى والروائى محسن عبد العزيز "لا يوجد أقسى من الموت، كل يوم يفجعنا فى الأحبة، ومنذ لحظات اختطف الدكتور جلال أمين، فإلى رحمة الله يا دكتورجلال وندعو الله أن يلهم كل محبيك الصبر".
وقال الكاتب الصحفى سيد محمود "أول مفكر تربطنى به وجيلى علاقة مباشرة أحببنا في الإصدار الأول من الدستور كتابته معنا وعشقنا سخريته ولغته واختلفنا مع احكامه لكنه ظل قريبًا من القلب".
وعلق المترجم والروائى يوسف نبيل قائلاً: "رحيل جلال أمين خسارة كبيرة فعلاً. على المستوى الشخصي أنا أحب كتاباته جدا وتعلمت منها الكثير، كلمته تليفونيا مرة واحدة فقط ولم ألتقه شخصيًا والمكالمة أكدت لي عنصر أصيل فيه وهو أهم ما يميز كتاباته من وجهة نظري: جلال أمين كان يفكر خارج الدوائر المرسومة حقًا..لا يشغله إطلاقا التصريح برأي مخالف للموضة الفكرية الشائعة وهو قادر على التقاط ملاحظات عميقة ببساطة. اقروا لجلال أمين".