أعلنت المديرة العامة لليونسكو، أودرى أزولاى، مدينة كوالالمبور (ماليزيا) عاصمة عالمية للكتاب لعام 2020، وذلك بناء على توصية اللجنة الاستشارية المعنية بهذا الخصوص.
ووقع الاختيار على مدينة كوالالمبور نظرًا للتركيز الكبير الذى توليه لمسألة التعليم الشامل للجميع، وبناء مجتمعات قائمة على المعارف، وانتفاع جميع سكان المدينة بالقراءة، ومن أهداف هذه المسابقة أن المدينة التى يقع الاختيار عليها كل عام لتكون عاصمة عالمية للكتاب تأخذ على عاتقها مسئولية النهوض بالكتب والقراءة وتنفيذ برنامج من النشاطات ذات الصلة.
فهل نافست وزارة الثقافة فى هذه الاختيارات الأخيرة من أجل اختيار القاهرة عاصمة للكتاب فى 2020، جميعنا يعرف أنه سبق وقدمت وزارة الثقافة، ملفها الخاص لاختيار القاهرة عاصمة دولية للكتاب 2019 لليونسكو، لكن وقع الاختيار على الشارقة "الإمارات"، وخسرت مصر لقب القاهرة عاصمة دولية للكتاب نظرًا لأن الدعوة من قبل اليونسكو جاءت متأخرة والملف المقدم كان ليس على أكمل وجه.
وكان العديد من المثقفين والقراء يتوقعون أن تقدم وزارة الثقافة ملفها الخاص لعرضه على اليونسكو وذلك لاختيار القاهرة عاصمة دولية للكتاب عام 2020، ولكن علم "انفراد" من مصادر مطلعة من داخل وزارة الثقافة، إن الوزارة لم تطلب منها اليونسكو التقدم بطلب عرض ملفها فى اليونسكو لاختيار القاهرة عاصمة دولية للكتاب.
ويذكر أن المدن التى وقع عليها الاختيار لتكن عاصمة دولية للكتاب، مدريد (2001) والإسكندرية (2002) ونيودلهى (2003) وأنتويرب (2004) ومونتريال (2005) وتورينو (2006) وبوغوتا (2007) وأمستردام (2008) وبيروت (2009) وليوبليانا (2010) وبوينس آيرس (2011) ويريفان (2012) وبانكوك (2013) وبورت هاركورت (2014) وإنتشون (2015) وفروتسواف (2016)، كوناكرى (2017)، أثينا (2018) والشارقة (2019).