دخلت دار "الصدى" عالم النسيان بعد إعلان توقف إصداراتها، وكانت بعد أن اتخذ القائمون على الدار قراراً حاسماً بإيقاف جميع المطبوعات، بدعوى الأزمة المالية التى بدأت تعصف بوسائل الإعلام هناك، ويُقال إنّ الدار تجرى ورشة إعادة هيكيلة على أن تعود قريباً للصدور.
والمعروف أن دار الصدى تصدر 6 مطبوعات غالبيتها شهرية، وهى "الصدى" أسبوعية منوّعة، كذلك مجلة "جواهر الشهرية" (2003) ومجلة "شهرزاد الشهرية" فى (2004)، ومجلة "دبى الثقافية الشهرية" (2004)، ومجلتى "شباب 20" و"بنت الخليج" (2006).
وجاء فى رسالة بعثتها هيئة تحرير مجلة "دبى الثقافية"، إلى كتابها، أن توقيف العمل فى المؤسسة يأتى نظراً لقرار إعادة هيكلة قطاع الإعلام فى دبى.
يذكر أن "دار الصدى" تصدر مجلة أسبوعية وأربعاً شهرية، ويترأس تحرير كل منها المدير العام للدار الشاعر سيف المرى، وقد انتظمت منذ أبريل 1999، مجلة "الصدى" الأسبوعية، وهى دورية منوّعة للأسرة العربية، وتشتمل على موضوعات ثقافية وفنية وعلمية، وفى عام 2003 بدأ صدور مجلة "جواهر" الشهرية، وهى للشعر والأدب والتراث الشعبى فى منطقة الخليج العربى، وتتابع مهرجانات الشعر النبطى، وغالباً ما كانت تنشر "ألغاز" الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهى أبيات شعرية فى لون "النبطى".
وفى عام 2004، أطلقت الدار مجلة شهرزاد، وتتناول أخبار المجتمع والمشاهير وموضوعات أسرية ونسوية، وأصدرت فى العام نفسه مجلة "دبى الثقافية"، والتى استطاعت أن تستقطب أعداداً واسعة من الكتاب والأدباء والمبدعين العرب، ساهموا فى الكتابة المنتظمة فيها، وحققت المجلة لنفسها مكانة بارزة بين المثقفين العرب، وخصوصاً من أهل الأدب والفنون، بالنظر إلى تنوع موضوعاتها العربية والعالمية الشاملة، وقد بدأت منذ العدد 41 بإصدار كتاب شهرى يوزع مجاناً مع المجلة.