شاركت مصر ممثلة فى وزارة الآثار، فى المؤتمر الدولى الرابع عشر للدراسات النوبية، الذى عقد فى باريس الأسبوع الماضى.
حضر فعاليات افتتاح المؤتمر الدكتور شريف عبد المنعم، معاون الوزير لإدارة المجموعات الأثرية، حيث ألقى كلمة سلط فيها الضوء على دور الوزارة ومجهودها فى إنقاذ آثار النوبة.
وأوضح شريف عبد المنعم أن المؤتمر عرض سلسلة من المحاضرات التى أقيمت فى المعهد الوطنى لتاريخ الفن، ومتحف اللوفر وجامعة السوربون بباريس، وشارك فيه 323 باحثا من 22 دولة هى فرنسا وإنجلترا وألمانيا وبولندا وأمريكا والتشيك وإيطاليا وروسيا وهولندا، والسودان.
وأضاف عبد المنعم أنه تناول محاور عديدة منها حضارات النوبة خلال فترات عصور ما قبل التاريخ وعصور الدولة الحديثة، واشتملت فى معظمها على التطور المعمارى للقلاع المصرية فى النوبة، ودراسات الفخار وتحليلها، ودراسة أقنعة وتوابيت من مواقع أثرية مختلفة، والتوطين الدينى، ومقابر الجبانة فى هيراكونبوليس النوبة، وكذلك للاجئين، ومعبد آمون – رع فى ساى فى عصر الدولة الحديثة، إضافة إلى المسح الأثرى ودراسة بعض المواقع الأثرية والاكتشافات الحديثة مثل "منطقة شندى، الضفة الشرقية للشرق الأوسط، جنوب مدينة الخرطوم، استكشاف العمل فى دير أبيب".
وأشار "عبد المنعم"، إلى أنه تم تسليط الضوء على بعض الموضوعات المتعلقة بحضارة مروى بالعصور الوسطى والعصر الحديث بالنوبة منها على سبيل المثال تصور مكان المنازل فى عصر الفونجى فى دنقلا القديمة والتفاعل بين الأديان وبين الثقافات فى الممالك النوبية خلال العصور الوسطى.
وفى اليوم الأخير للمؤتمر تم تقديم عدد من المحاضرات عن أعمال إدارة الموقع الأثرى منها إدارة التراث الأثرى ما قبل التاريخ فى السودان، وإدارة التراث الأثرى التاريخى المبكر والتاريخى للسودان "كرمة والفترات المصرية"، إدارة التراث الأثرى المسيحى والأثرى الإسلامى والاستعمارى فى السودان
كما تم على هامش المؤتمر زيارة إدارة المجموعات الأثرية بمتحف اللوفر وكيفية تسجيل وتوثيق البيانات على قاعدة البيانات الخاصة بالمتحف، ومخازن المتحف للتعرف على وسائل التخزين والحماية والتأمين للآثار داخل المخزن.