يحتفل عدد كبير من دول العالم، اليوم، بيوم القهوة العالمى، وهو مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة فى جميع أنحاء العالم، بناء على قرار المنظمة الدولية للقهوة، للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة و زيادة الوعى حول مشاكل مزارعى البن.
وتعد القهوة من أهم المشروبات اليومية للإنسان، ومن أكثرها شعبية فى العالم، وهو مشروب يعد من البن المحمص، ويأتى من شجرة دائمة الخضرة ذات ثمار حمراء اللون حال نضجها، وتحتوى على مكونات مثل الكافيين.
وبحسب كتاب "أحكام الأطعمة والأشربة المستوردة من الدول غير الإسلامية"، للكاتب الدكتور أيمن الكبيسى، فإن الإنسان عرف نبات البن منذ فترة طويلة، ويقال إن العرب أول من عرفوه، ومن الأساطير التى تروى حول اكتشاف نبات البن، أن راعيا عربيا اسمه الخالدى رأى غنمه ترقص وتركض، بعد أن أكلت ثمار شجرة معينة، فتتبعها إلى مكان الشجرة، وأكل من الثمار فشعر بالنشوة والنشاط، لكن الأمر الذى لا شك فيه أنها كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية، وقد ذكرها الأطباء فى كتبهم لعلاج أمراض كالحصبة.
فيما يرى كتاب "عربية الناس" لـ منذر يونس، وعبد اللطيف المصرى، أن القهوة اكتشفت فى مدينة كافا فى غرب إثيوبيا فى نحو سنة 800 ميلادية، ويقال إن راعى غنم يدعى كالدى لاحظ أن أغنامه كانت تقفز بنشاط غير عادى بعد أن أكلت ثمار بعض الشجر، فقرر أن يأكل من الثمار، وفعلا شعر بنشاط أيضا.