تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفى الإماراتى حبيب الصايغ، الحالة الصحية الحرجة للقاص والروائى والأكاديمى الليبى الكبير د.أحمد إبراهيم الفقيه، الذى يعانى من تليف رئوى يحتاج إلى عناية طبية فائقة ومتميزة. كما تابع الاتحاد العام رفض السفارة البريطانية فى ليبيا منحه تأشيرة دخول لتلقى العلاج اللازم فى مستشفياتها فقط لأنه ليبى الجنسية، على الرغم من أنه كان سفيرًا لبلده قبل ذلك فى أثينا وبوخاريست.
وقد وجه حبيب الصايغ رسالة إلى رئيس المجلس الرئاسى الليبى للتدخل لدى السلطات البريطانية، لتسهيل حصول الأديب والأكاديمى البارز أحمد إبراهيم الفقيه على التأشيرة، ومتابعة مراحل علاجه، كما ناشده الإفراج عن المستحقات المالية المجمدة للفقيه لدى ليبيا لتساعده فى رحلة علاجه، التى ندعو الله أن تكون ناجحة، وأن يبرأ من آلامه جميعًا.
كما طالب الأمين العام للاتحاد العام بتوفير الرعاية الصحية اللائقة لكل المواطنين العرب، حيث إنها من الحقوق الأساسية للمواطنة مع الحق فى التعليم والتنقل والتعبير عن الرأى كما تقر كل القوانين والدساتير والأعراف، وذلك أسوة بالرعاية التى يتمتع بها المواطنون فى الدول المتقدمة، وقال إن الأدباء والكتاب فى طليعة الذين نطالب بتأمينهم صحيًّا ورعايتهم، كون الاتحاد العام معنى بالدفاع عن حقوق الأدباء والكتاب العرب فى كل مكان بالعالم.
وأشار الصايغ إلى أن د.أحمد إبراهيم الفقيه واحد من أهم الروائيين والأكاديميين الليبيين والعرب، وأن سجله الشخصى مليء بالإنجازات التى حققها لوطنه وأمته ولنفسه، فقد حصل على درجة الدكتوراه فى الأدب العربى من جامعة إدنبرة بإسكتلندا، وهى من أكبر جامعاتها، ودرَّس فى جامعات ليبيا ومصر والمغرب، وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز، وقد اختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية "سأهبك مدينة أخرى" ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت فى القرن العشرين.