تستضيف مكتبة ألف، حفل توقيع ومناقشة رواية "هُنا بدن" أحدث روايات الكاتبة والروائية بسمة عبد العزيز، وذلك يوم الجمعة المقبل، الساعة 7 مساء، بفرع المكتبة بالميرغنى، ويدير اللقاء الكاتب عماد العادلى، المستشار الثقافى لمجموعة مكتبة "أ".
ومن أجواء الرواية "فاجأنا يوسف، صباحًا، ونحن بعد نفتح أعيننا، بمجموعة أوراق صنع منها ما يشبه مجلة. رفعها يتأكد أننا نراها، ثم قال فى نبرة واثقة: "قدرى عبد الحكيم مثله مثل الجنرال، وربما أكبر، نظرنا إليه مُتعجّيبن، بدا من عينيه المتورمتين أنه لم ينم منذ الأمس، بقى مستيقظًا طوال الليل، يبحث فى أمر قدري. صحيح أن ثراءه فاحش، ومعه أموالا تكفى الأرض كلها كما نسمع، لكنه لن يكون أبدًا جنرالًا؛ لن يملك قوات أمن، ولن يبنى معسكرات، ولن يحكم البلد، فكيف بيوسف يراه أكبر من الجنرال؟".
بسمة عبد العزيز كاتبة وطبيبة وفنانة تشيكلية، صدر لها من قبل "إغراء السلطة المطلقة، ذاكرة القهر، سطوة النص، ما وراء التعذيب، الولد الذى اختفى (قصص)، الطابور (رواية)".
واختيرت بسمة عبد العزيز ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسى" لـ100 شخصية من قادة الفكر فى العالم لعام 2016، كما تواجدت صاحبة كتاب "إغراء السلطة المطلقة"، ضمن قائمة المجلة الإلكترونية للأدب العالمىWords Without Borders، عن الكاتبات اللاتى يجرأن على التغيير فى مجتمعاتهن، ورشحت رواياتها الطابور لعدد من الجوائز العالمية.