فى مثل هذا اليوم سنة 1981، بينما كان الرئيس محمد أنور السادات، يحتفل بيوم نصره على الجيش الإسرائيلى بعد ثمانى سنوات، كانت هناك فئة مندسة من طيور الظلام تتربص به.
مات الرئيس السادات فى يوم 6 أكتوبر 1981، أثناء احتفاله بذكرى النصر.
يسمى يوم استشهاد الرئيس بحادث المنصة.
بدأ العرض العسكرى فى الساعة 11 ظهرا.
جلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعى، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر فى ذلك الوقت.
فى تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، توقفت سيارة الملازم خالد الإسلامبولى، وكانت تجرّ المدفع الكورى الصنع عيار 130مم، وذلك أمام المنصة تماماً.
وقف القناص حسين عباس، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت فى عنق السادات، واقترب خالد الإسلامبولى من المنصة وألقى قنبلة ثم أطلق النار على الرئيس السادات مرة ثانية.
لم يكن الرئيس السادات الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرين هم اللواء أركان حرب حسن علام، خلفان ناصر محمد (من الوفد العمانى)، المهندس سمير حلمى إبراهيم، الأنبا صموئيل، محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس)، سعيد عبد الرؤوف بكر، شانج لوى (صينى الجنسية).
خالد الإسلامبولى حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص فى أبريل 1982.