مع كل معرض للكتاب فى أى دولة يكون هناك اتجاه معين لجمهور المعرض، واهتمامات مختلفة من مكان إلى آخر، فالبعض يذهب للروايات الشبابية، والبعض يتطلع لقراءة الأدب المترجم، فيما تكون هناك اتجاهات لبعض الدراسات الحديثة.
على هامش معرض عمان الدولى للكتاب رقم 18، الذى يقام تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين" بمشاركة مصر ضيف شرف المعرض، استطلعنا آراء عدد من الناشرين المصريين والعرب حول الكتب التى يسأل عنها الجمهور، والعنوان الأكثر طلبا منهم.
وقال محمود عبد النبى، مدير المبيعات بدار أطلس للنشر والتوزيع، إن أكثر ما لفت نظره هو سؤال عدد كبير من رواد المعرض عن روايتى "نظرية الفستق، فليطمئن".
فيما قال زياد مصطفى، مدير دار فرست بوك للنشر والتوزيع، إن أغلبية الأسئلة التى وجهت له كانت عن الروايات المترجمة خاصة الكلاسيكى، مثل روايات دوستويفسكى، وجورج أورويل.
محمد خضير، مدير جناح دار الشروق للنشر بالمعرض، أكد أن الروايات عموما هى الأكثر طلباً من جمهور المعرض، خاصة الأدب الكلاسيكى لنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس، بالإضافة إلى الأعمال العالمية المترجمة.
أما محمد هادى، مسئول مبيعات الرافدين العراقية، فأكد أن عددا كبيرا من الجمهور يسأل عن رواية فليطمئن، وروايات أيمن العتوم، وأحمد خيرى العمرى.
بينما قال إسلام حسنى، مسئول المبيعات، بجناح دار كلمات للنشر والتوزيع، إن روايات أيمن العتوم والروايات المترجمة من الأدب الكلاسيكى، كانت الأكثر طلبا من جمهور المعرض.
وأكد "فؤاد" مدير دار صفحات للدراسات والنشر السورية أن أكثر الأسئلة والطلبات من جمهور المعرض جاءت بخصوص الأدب العالمى (المترجم)، الدراسات حول الأديان.
بدورنا لفت نظرنا أثناء جولتنا بمعرض عماد الدولى للكتاب، فى دورته الـ18، أن الشباب أكثر بحثاً عن روايات أدب الرعب، والكتابات الشبابية، بينما قليل منهم يتجه للأدب المترجم، أما الفئة الأكبر سنا، فتتجه إلى الأدب الكلاسيكى أو الكتب الدينية والتراثية، وبعضهم يتجه للأدب الكلاسيكى، بالإضافة إلى الأطفال والتى لفت سؤال عدد كبير منهم وذويهم عن أشعار خاصة بتلك المرحلة العمرية.