أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد أنه لن يسافر إلى الضفة الغربية، لزيارة متحف الشاعر الكبير محمود درويش وأنه لن يلبى الدعوة التى قدمها له بعض الأصدقاء الفلسطينيين.
وكان "عبد المجيد" نشر أمس على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قضية بشأن دعوة له لزيارة فلسطين للقاء خاص فى متحف الشاعر الكبير محمود درويش، على أن يكون السفر عن طريق الأردن ويقوم الأصدقاء بكل الإجراءات الخاصة بدخول الضفة متسائلا عن إمكانية السفر أم أن السفر يصبح تطبيعا، وهل بحجة التطبيع سيظل الشعب الفلسطينى محاصرا.
وأكد الكاتب الكبير فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن أغلبية الآراء تحبذ السفر وأن هناك دعوات للسفر وفودا جماعية إلى الضفة الغربية وذلك لفك الحصار.
وأضاف الروائى أن الكرة الآن فى معلب اتحاد الكتاب والنقابات الفنية وذلك لدراسة الموقف وعمل اجتماعات لإعادة النظر فى الشأن الفلسطينى وشأن الزيارات ولابد من تنظيم وفود لزيارة الأراضى الفلسطينية.
واستغرب إبراهيم عبد المجيد من كون سفر البعض إلى غزة يعتبر أمرا عاديا بينما يثور البعض إذا ما سافر أحد للضفة الغربية، حتى أن كتاب العالم الغربى يدعون لزيارة الضفة الغربية لكن المصريين حين يفعلونها يسبون بعضهم البعض، موضحا ذلك ما هو إلا صراع ثقافات بالوسط الثقافى.
- قناة قصور الثقافة ورفض التطبيع أبرز توصيات المؤتمر الأدبى لإقليم وسط الصعيد