صدر حديثًا عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان "نوح" للكاتب إبراهيم عطية.
وجاء على غلاف الرواية: جدى العزيز!!.. فلتحظ باحلام هنيئة ويجب أت تعرف أنه لا نصيب لى من اسمى. وموتك يا عزيزى افضل لى من حياتك! وهذا لا يناقض حبى لك: ولكنها رغبة منى فى أن تحصل على مكانك الصحيح".
ومن أجواء الرواية "لو أخذنا قضية الوطن كما أخذ "سليم" قضية" ياسمين" وحاول أن يكسبها ، صدقنى لما أصبح حالنا هكذا ، وأقصد الاهتمام وليس ما فعل الأحمق.. إنها البلاد العجيبة ، أذكر قاذوراتها دون استثناء وأذكر شيء واحد لم أعيهِ أبدًا ، كنت كلما أصعد لسطح ما وتتثنى لى رؤيتها من منظور واسع ومرتفع .. أدنى السحاب ، كانت تناجينى وتستدرجنى وتهمس فى قلبي ثم أذنى "صدقنى .. لستُ كما أبدو ، وما يبدو ليس كما ترى".